القائمة الرئيسة

البعد الاجتماعي في الأمة – السيد علاء الدين الجزائري

مداخلة السيد علاء الدين الجزائري خلال الندوة الفكرية الحوارية التي عقدها المنتدى الدولي للحوار المسؤول بعنوان: “الشهادة المُلهِمة” بتاريخ 13-1-2021
إنّ مفهوم الشهادة هو من المفاهيم الأساسية التي أسّس لها الإسلام، يُراد منه الموت أو القتل في سبيل الله عز وجل. وخارجًا عن إطار الدين والإسلام يشغل مصطلح الموت بال الجميع. وهذا المفهوم ليس له مستوى واحد، بل إنّ ضابطة التقوى وإخلاص النية هي الضابطة الأساسية في تحديد قيمة العمل.
مراتب القتل في سبيل الله:
الأولى: مرتبة مَن هو بمنزلة الشهيد، كما ورد في الروايات أنّ “مداد العلماء كدماء الشهداء”.
الثانية: مقام الشهداء والقتل في سبيل الله.
الثالثة: مقام سيد الشهداء الذي أُطلق على حمزة عم النبي (ص)، ثم أصبح من خصوصيات الإمام الحسين (ع)، واليوم في خط المقاومة هناك من يسمّى من قادتنا بسيد شهداء المقاومة، وشيخ شهداء المقاومة. وربما هذه المقامات والمراتب تُمنح بحسب استحقاقهم الإخلاصي، الذي ترتب على الأهداف التي انطلقوا من أجلها، والسيرة الطويلة التي عاشوا بها.
الحياة ليست من مختصات الشهيد، بل ما بعدها. ومقام العندية (عند ربهم) ليس متاحًا لأي أحد، بل إنّ هذا المقام الخاص مُنح للذين عاشوا كالشهداء، وقتلوا في سبيل الله.
إنّ شهادة الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، ومن قبلهم السيد عباس الموسوي وقعت على كل جوارحهم، وكل جارحة من جوارحهم أخذت نصيبها من ألم الموت وحرارة السيف.



المقالات المرتبطة

موتوا قبل أن تموتوا-الدكتور عباس خامه يار

 الحاج قاسم سليماني، كان يبحث على مدى أكثر من أربعين عامًا بين السهول والوديان والجبال، ليلقى هذا العشق الإلهي الذي كان يطلبه دائمًا ويتمنى الوصول إليه.

الاستشراق مقدمة للاستعمار- الدكتور فوزي العلوي

“المستشرقون لا يمكن أن يقفوا على أرضية واحدة… منهم من وقف موقف الحق، والكثير منهم للأسف ارتبط اسمهم بدوائر القرار الاستعماري وتنزل ضمن شبهة الاستعمار الجديد”..

الدرس العاشر – شرح الدعاء الأول من الصحيفة السجادية

في متابعة لشرح أدعية الصحيفة السجادية تطرق سماحة الشيخ شفيق جرادي إلى الحديث المروي عن الإمام الصادق عليه السلام حيث يقول الإمام : “حبّ الله إذا أضاء على سرّ عبد أخلاه عن كل شاغل وكل ذكر سوى الله عند ظلمة.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<