مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | الهرمونطيقا (1)
أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)
- بيّن الدور الهرمنيوطيقي.
المقالات المرتبطة
الأيام الفاطميّة- اليوم الثالث- السير إلى الله وموانع القبول
تطرق سماحة الشيخ شفيق جرادي في الليلة الثالثة من الليالي الفاطمية إلى الحديث حول الروح.. معتبرًا أن الفكرة لطرح موضوع الروح كانت بسبب ما هو متداول عن القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية وقوله: إن الذي يقاتل فينا هي الروح…
بداية الحكمة- المرحلة الثانية- الدرس الخامس
لو كانت المحالات الذاتيّة كشريك الباري واجتماع النقيضين حاصلة بأنفسها في الأذهان لاستلزم ثبوتها.
مهرجان الخطاب الثقافي عند سماحة السيد حسن نصر الله- اليوم الرابع
اختتم معهد المعارف الحكمية ومنتدى قارئ للشباب مهرجان الخطاب الثقافي عند السيد حسن نصر الله أعماله بورشة تخصصية
بيّن الدور الهرمونطيقي.
الهرمونطيقيا هي مصطلح ومنهج ارتبط قديما بالدراسات الإلهية المسيحية يدرس قواعد لفهم النص المقدس وتفسيره رمزيا، ثم اتسعت لفهم النصوص الأخرى، ثم اتسعت لتشمل فهم كل رمزية، ومن ثَمَّ جاء (هايدجر) ودرس الفهم وقواعده دراسة فلسفية ووجودية، ومن بعده (غادامر) الذي تعمق في ما توصل إليه هايدجر ودرس كيفية تحقق الفهم، وتوصل إلى أن القبليات المعرفية لها تأثير في عملية الفهم.
تُعدّ الهرمونطيقا الفلسفية من أحد المدارس النسبية، التي تستلزم عدم ثبات اي فهم. وعلى أساس ما يدعونه فإن القبليات المعرفية والأحكام المسبقة تؤثر في عملية الفهم، وهذه الأحكام المسبقة شرط في تحقق الفهم وذلك لكون عملية القراءة مبتنية على طرفين النص والقارئ فقط وإعلان موت المؤلف، فليس هناك معنى مخزون في النص لاستخراج المعنى بواسطة الكلمات، بل فهم النص بما تقتضيه المتطلبات المعرفية والزمنية الخاصة بالقارئ ولا علاقة له بما يهدف إليه المؤلف من معنى، وهذا الفهم مرتبط بالدور الهرمونطيقي بحيث يؤثر في الافهام اللاحقة ويوفر الشروط لنشوء فهو جديد.