مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | الهرمونطيقا (4)

مباني الفكر الإسلامي | نظرية المعرفة | الهرمونطيقا (4)

أسئلة الدرس (لا تفوّتوا فرصة الحصول على شهادة تحصيل المادّة عند إجابتكم على الأسئلة في نهاية كلّ درس عبر التعليقات)

  • لماذا لا تقبل الهرمنيوطيقا الفلسفية بوجود فهم ثابت وواحد؟ وضّح ذلك.
  • لماذا يلزم من الهرمنيوطيقا الفلسفية القولُ بالنسبية؟


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الهرمونطيقامباني الفكر الإسلامينظرية المعرفة

المقالات المرتبطة

بداية الحكمة- المرحلة السابعة- الدرس الثالث

الفصل الرابع: قاعدة الواحد
الفصل الخامس: في استحالة الدور والتسلسل في العلل

تقرير ندوة: الإمام علي (ع) وفلسفة الحكم

في هذه الندوة سنكون مع فلسفة الحكم عند علي بن أبي طالب (ع)، تلك الفلسفة التي لم تطوَ لها الوسادة كما عبّر (ع)، ليعمل على تسييرها وتجلية صورتها الناصعة بين رعيته. وحين نتحدث عن هذه الفلسفة فإنّه مما لا شك فيه أنّ أول ما يتبادر إلى الأذهان عهده (ع) إلى مالك الأشتر عندما ولاه على مصر.

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. بتول
    بتول 29 يوليو, 2022, 11:02

    لماذا لا تقبل الهرمونطيقا بوجود فهم ثابت واحد؟ وضح ذلك
    تعتبر الهرمونطيقا ان فهم الإنسان متغيرا بسبب الأحكام المسبقة والمختلفة والمتغيرة بين الأشخاص والتي تؤثر في الافهام بنحو لاإرادي، لذلك تقول بعدم ثبات الفهم وعدم وجود فهم واحد، فيتغير الفهم بتغير الأشخاص وكذا يتغير بالنسبة لرجوعات الشخص الواحد مع قبلياته المتغيرة إلى النص فينتج عدم ثبات الفهم.

    لماذا يلزم من الهرمونطيقا الفلسفية القول بالنسبية؟
    بناء على قول الهرمونطيقا بأن الواقعية غير مدركة، وموت المؤلف، لن يكون هناك معيار وملاك لتمييز التفاسير الصحيحة من غيرها، ذلك أن فهم النص يكون صحيحا عندما نقيسه الى تلك الواقعية او مراد المؤلف، فلن نستطيع الحكم ولا يمكن أن نصف اي فهم أنه الأجدر، فيقول غادامار انه بدل ترجيح فهم على فهم لا بد من أن نقول اننا نفهم بطرق مختلفة هذا اذا كنا قد فهمنا شيئا، وهذا مدعى النسبيين فاذا لم يوجد معيار للافهام المختلفة ولا نستطيع الحكم عليها فهذا هو القول بالنسبية.

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<