الدعاء

تعريف الدعاء
الدعاء في أيسر تعريف: أن يطلب العبد حاجاته من الله تعالى.
ولدى التحليل يرجع هذا التعريف إلى الأركان الأربعة التالية:
- المدعوّ: وهو الله تعالى.
- والداعي: وهو العبد.
- والدعاء: وهو الطلب.
- والمدعوّ له: وهو الحاجة الّتي يرفعها العبد بالدعاء إلى الله تعالى، وفيما يلي شرح وتوضيح لهذه الأركان الأربعة للدعاء.
- المدعوّ: المدعوّ في الدعاء هو الله تعالى:
– الغنيّ المطلق الذي له ملك السماوات والأرض: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ}.
– والذي لا ينفد ملكه وسلطانه بالعطاء والبذل: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} .
كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا.
وقد ورد في دعاء الافتتاح: «لا تزيده كثرة العطاء إلّا جودًا وكرمًا»…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
قراءة في كتاب زاد اللّقاء
أولًا: الكتاب في سطور اسم الكتاب: زاد اللقاء. الكاتب: الشيخ محمّد تقي مصباح اليزدي. جمع وتدوين: أسد الله طوسي. ترجمة:
بين الغدير وكربلاء….وغاية الرضا
وقفَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله آخذًا بيد علي عليه السلام يوم الغدير، ذاك اليوم الشديد الحر والذي بلغ من الخطر ما بلغ من إرجاع الحجيج الذين تجاوزوا حد غدير خم
خطّة الحسين عليه السلام ونصرة المحسوس
من الحقائق الجليّة التي يحكم بها العقل ويرتضيها العقلاء هو أنّ الإنسان الكامل في مواهبه لا بدّ أن يزن الأمور بميزان عقله الواعي ليدرك خطرها ويتبصّر بمصيرها