الدعاء

تعريف الدعاء
الدعاء في أيسر تعريف: أن يطلب العبد حاجاته من الله تعالى.
ولدى التحليل يرجع هذا التعريف إلى الأركان الأربعة التالية:
- المدعوّ: وهو الله تعالى.
- والداعي: وهو العبد.
- والدعاء: وهو الطلب.
- والمدعوّ له: وهو الحاجة الّتي يرفعها العبد بالدعاء إلى الله تعالى، وفيما يلي شرح وتوضيح لهذه الأركان الأربعة للدعاء.
- المدعوّ: المدعوّ في الدعاء هو الله تعالى:
– الغنيّ المطلق الذي له ملك السماوات والأرض: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ}.
– والذي لا ينفد ملكه وسلطانه بالعطاء والبذل: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} .
كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا.
وقد ورد في دعاء الافتتاح: «لا تزيده كثرة العطاء إلّا جودًا وكرمًا»…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
خصوصيات ومواصفات بشخصية الإمام الخميني (قدس سره)
الإمام عاش الإسلام بكليته، وجعله نهجًا له، مما جعل من شخصيته تحتل موقعًا خاصًّا: “فالحق يقال إن بعد أنبياء الله وأوليائه والمعصومين هذه الشخصية موقعها ولا يمكن مقارنتها مع أي من الشخصيات الأخرى فقد كان وديعة الله في أيدينا،
جاك دريدا ومغامرة الاختلاف- المنطق الثالث
ي قراءته للنصوص، يطرح ديريدا منطقًا ثالثًا، يبتعد عن تعافي وإطلاقية المنطق الأنطولوجي الذي يسلم بجوهر موضوعي وهوية ثابتة
مباني فهم النص عند الشهيد الصدر : الحلقة 4
قد يُدّعى وجود مانعين في المقام يمنعاننا من فهم الروايات – بل وبعض الآيات القرآنية- وهما: اختصاص الفهم بمن قُصد إفهامه، واختصاص الفهم بالمعاصر لزمن صدور النص.