القائمة الرئيسة

الدعاء

الدعاء

تعريف الدعاء

الدعاء في أيسر تعريف: أن يطلب العبد حاجاته من الله تعالى.

ولدى التحليل يرجع هذا التعريف إلى الأركان الأربعة التالية:

  1. المدعوّ: وهو الله تعالى.
  2. والداعي: وهو العبد.
  3. والدعاء: وهو الطلب.
  4. والمدعوّ له: وهو الحاجة الّتي يرفعها العبد بالدعاء إلى الله تعالى، وفيما يلي شرح وتوضيح لهذه الأركان الأربعة للدعاء.
  5. المدعوّ: المدعوّ في الدعاء هو الله تعالى:

– الغنيّ المطلق الذي له ملك السماوات والأرض: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. {وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ}.

– والذي لا ينفد ملكه وسلطانه بالعطاء والبذل: {إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ} .

كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا.

وقد ورد في دعاء الافتتاح: «لا تزيده كثرة العطاء إلّا جودًا وكرمًا»…تحميل المقال



المقالات المرتبطة

خصوصيات ومواصفات بشخصية الإمام الخميني (قدس سره)

الإمام عاش الإسلام بكليته، وجعله نهجًا له، مما جعل من شخصيته تحتل موقعًا خاصًّا: “فالحق يقال إن بعد أنبياء الله وأوليائه والمعصومين هذه الشخصية موقعها ولا يمكن مقارنتها مع أي من الشخصيات الأخرى فقد كان وديعة الله في أيدينا،

جاك دريدا ومغامرة الاختلاف- المنطق الثالث

ي قراءته للنصوص، يطرح ديريدا منطقًا ثالثًا، يبتعد عن تعافي وإطلاقية المنطق الأنطولوجي الذي يسلم بجوهر موضوعي وهوية ثابتة

مباني فهم النص عند الشهيد الصدر : الحلقة 4

قد يُدّعى وجود مانعين في المقام يمنعاننا من فهم الروايات – بل وبعض الآيات القرآنية- وهما: اختصاص الفهم بمن قُصد إفهامه، واختصاص الفهم بالمعاصر لزمن صدور النص.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<