اللغة كميدان للمجابهة الرسالية مع الحرب الناعمة، “الغزو الثقافي”
![اللغة كميدان للمجابهة الرسالية مع الحرب الناعمة، “الغزو الثقافي”](https://maarefhekmiya.org/wp-content/uploads/2016/01/اللغة-كميدان-890x395_c.jpg)
خلاصة المقال
لأنّ اللغة هي المصدر الأساس لثقافة الإنسان، ومنظومة قيمه وولائه، ولأنّها هي أداة التفكير التي تحدد نمط تفكيره. ولأنّ غلبة اللغة بغلبة أهلها ومنزلتها صورة لمنزلة دولتها بين الأمم (كما يشير مؤسس علم الاجتماع ابن خلدون). عمل المستعمرون والمشترقون على مدة عهود طويلة على محاربة اللغة العربية، وإضعافها وصولًا إلى محاولة إلغائها في الكثير من الحقبات في تاريخنا المتوسط.
ويعود ذلك لسيعهم الدائم، لإضعاف الحضارة العربية، والمجتمع العربي، حيث تشكّل اللغة واحدة من أهم مكونات وحدة الشعب والأمّة، كما أنّها نظام اجتماعي متكامل يربط أبناءها باعتباره أداة للتنشئة والتربية ووسيلة لتنمية العادات والسلوك الاجتماعي لأفراد المجتمع.
واختلفت الأساليب التي اعتمدها أولئك المستشرقون في إضعاف اللغة العربية، من توهين قواعدها إلى السعي لإعداد أنظمة نحوية جديدة، وصولًا لاستبدالها باللغة العامية المحكية في الكثير من البلدان العربية، حيث كانت أبرز محاولاتهم على هذا الصعيد في كل من لبنان ومصر….تحميل المقال
المقالات المرتبطة
مشاريع فكرية 6 | الشيخ الدكتور علي رضا قائمي نيا
الشيخ قائمي نيا المواليد: 1963م في محافظة أرومية شمال إيران الدراسة الحوزوية: بدأ الدرس عام 1982م أساتذة الخارج: الشيح الوحيد
فلسفة الأخلاق الماهية، الضرورة، الأهداف (4)
في ظلّ النزعة الفردية المغالية التي يتّسم بها عصرنا هل يمكن قيام فلسفة أخلاقية ونظرية شمولية في الأخلاق، وفي ظلّ ما يوسم به عصرنا
هل لدينا علم كلام جديد؟
هل يوجد لدينا كلام قديم وكلام جديد؟ وإذا كان الأمر كذلك فما هو ملاك الجدة فيه؟ قيل في معرض الجواب: