الفقيه الأعلى – واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم

الفقيه الأعلى – واحدية الشرع والكشف في مهمة العارف الخاتم

قد يكون عنوان كتابنا هذا مثيرًا، يستوقفك لتطلّ عليه من باب الفضول، ولكنّه سرعان ما يثير فيك حب القراءة، لما يحتويه من علمٍ أو فلنقل من رؤية تحاول أن تعبر من حفافي الكلام لتأتلف أبجديةً جديدة، تُعيد رسم الحروف جملًا، تُدرك مقاصدها، وتسعى إلى امتلاك ناصيتها.

فالكتاب الذي بين يديك يعيد سبك ما اختطه العرفاء حول الولاية الخاتمة وعلاقتها بالشرع، فيصوغ الكاتب من خلال الكلام قلائد المعرفة المنفتحة على الأسماء، فيعالج هذا المفهوم متنقلًا بك إلى حيث تسكن النفس مع العارف القابض على الحقيقة، فتنظر من مكانك إلى كيفية التحول والترقي في المقامات الموصلة إلى معرفة الله، فتدرك ذلك التكامل بين الشريعة الظاهرة والشريعة الباطنة.

فهذا الكتاب، الذي يتشرف دار المعارف الحكمية بنشره، يشكل قراءةً جديدةً تعمل على استجلاء هوية العارف الواصل، واستقراء الغاية من ختم معراجه التكليفيّ الخاص، وهي قراءة تأويلية، تنطلق من تراث عرفانيّ ثريّ وغنيّ.

عملٌ يستحق القراءة والمتابعة، لأنّه لا يعتمد السائد والتقليديّ وإن انطلق منه، فهو يسلك من أصل إلى آخر ليصل بك إلى كنه حقيقة تراءت له، فحاول أن يوصلها إليك، فالكاتب الذي اشتغل من خلال كتابه بالتحرّي والعمل على تأصيل هذه الفكرة، وصل إلى نتائج قد تتوافق معها وقد لا، ولكنّها بالتأكيد تستحق القراءة المتأنية.

تحميل الفهرس

تحميل المقدمة


المقالات المرتبطة

مراعاة الفاصلة في القرآن الكريم (دراسة في الوقوع والحدود)

? يجيب الكتاب عن إذا ما كان القرآن الكريم يغيّر بعض الألفاظ فيأتي بها على خلاف القياس من أجل التناسب

الخـطـــــــــــــاب الأوغسطيـــــني

إسم الكاتب: الدكتور أحمد زوير
عدد الصفحات: 348
تاريخ الطبعة: 2018 م الطبعة الأولى
ISBN 978–614–440–112–5

منهج قراءة القرآن وتلاوته

? لقراءة القرآن آدابًا وأنواعًا وأزمنةً وأمكنةً وأمورًا أخرى إذا ما روعيت كانت القراءة أفضل وأرجى وأكثر ثوابًا. وقد سعى

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<