القائمة الرئيسة

إلام آل علم الإناسة؟ أو هل من حاجة إلى “طبيعة بشريّة”؟

إلام آل علم الإناسة؟ أو هل من حاجة إلى “طبيعة بشريّة”؟

ترجمة فاطمة زراقط

كان من آثار الاستقطاب الحادّ بين مقولتَي الطبيعة والثقافة أن فقدت الإناسة موضوعها، وبالتالي تماسكها، فعدمت سُبُل التواصل مع الحقول المعرفيّة الأخرى. فالإناسة كانت قد انطلقت من أسس تطوّريّة تفهم الطبيعة البشريّة فهمًا ساذجًا، وتعطي التاريخ البشريّ طابعًا حتميًّا وأحاديًّا. فكان أن أطاح النقد الانتشاريّ لهذا النحو من الاشتغال الإناسيّ كلّ إحالة تفسيريّة على الطبيعة البشريّة. فالثقافة، بتركيبها، وعشوائيّة مساربها، هي ما يجعل الإنسان ما هو عليه، لا الطبيعة. يكمن المخرج من هذا الاستقطاب، في التوسّل بالوظيفيّة من حيث هي موقف يعترف بخصوصيّات الأوضاع البشريّة، دون أن يستغرق في النسبيّة المعرفيّة والمثاليّة….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

مناهضة العولمة النيوليبرالية: التيارات الأساسية

التفاوتات الطبقيَّة والمصاعب الاقتصاديَّة الناشئة عن السياسات التجاريَّة والماليَّة، والانحياز لفكرة الانفتاح على حساب فكرة التنمية… ، ولا تخلو الأدبيَّات الناقدة للعولمة من إدانة تعصُّبها لقوانين السوق، الذي أدَّى إلى ركودٍ في مداخيل الغالبيَّة العظمى من السكان، إ

مفهوم الدولة في الفكر السياسيّ الإسلاميّ

لا يمكن الادعاء بأن الدكتور علي فياض يقدم معالجةً كاملة لهذا العنوان في مقاله هذا، ولكنه بلا شك، يفسح المجال أمام السؤال والتفكر

الدعاء قراءة في الخصائص الأسلوبية

اللهمّ صلّ على الزهرة العظمى والماسة النورانية الكبرى والجوهرة اللامعة التي إن لمست القلوب والأبصار ترى منبع الأنوار المقدسة. النور

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<