القائمة الرئيسة

إدمُند هُسِرل: أصلُ الزمانِ وتكوُّنُه

إدمُند هُسِرل: أصلُ الزمانِ وتكوُّنُه

ترجمة: محمود يونس

يرى هُسِرل أنّ سلسلةً من اللحظات-الآن المنعزِلة، لا تكفي لتَشكُّلِ أيِّ موضوع، فلا بدّ من وجودِ نوعٍ من الحضورِ للموضوع يكون مُمتدًّا (مُستمرًّا). فالآن المــَعيشةُ هي صيرورةٌ تُشكِّلُ العلاقةَ بين ما هو ماضٍ مُباشر (من خلال الاستذكار الحضوريّ) ومُستقبلٍ مُباشر (من خلال الاستنظار الحضوريّ). هذه البنية المــُتشكِّلة من الاستذكار والاستنظار الحضوريّين هي من أهمِّ أبعاد الخبرة الإدراكيّة، وهي التي تُشكِّلُ، بدورِها، لحظات الزمان كماضٍ وحاضرٍ ومُستقبل، في وحدةٍ مُتماسكةٍ من الخبرة الذاتيّة، بحيث يبدو للذات المــُدرِكة أنّ الزمان في سيلانٍ مُستمرّ. أمّا الزمان المقصودُ هنا فليس هو الزمان الموضوعيّ، بل هو الحقل الزمنيّ البَدْئيّ...تحميل البحث



المقالات المرتبطة

نقد المتن في التجربة الإماميّة

شهد النشاط الحديثيّ الشيعيّ الإماميّ، ومنذ القرون الأولى، حركةً في نقد المتن، تركّزت في النصوص العقديّة والتاريخيّة،

الدعاء إقبال وتربية وعبادة

من أبرز وجوه معاني الدعاء التي وردت في القرآن الكريم أن الدعاء بمعنى العبادة والقول والإستعانة والاستغاثة والنداء

فلسفة السياسة في الإسلام: مرجعيّة البحث

اعتماد النصّ المؤسّس بذاته وباستقلاليّته عن قراءات المسلمين له يحرم هذه القراءة من تراث شديد الغنى والتنوّع، أسهم في الإضاءة على النصّ من زوايا مختلفة

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<