استعادة الطبيعة البشريّة
ترجمة عليّ الرضا رزق
التوحيد أساس الرؤية الكونيّة الإسلاميّة، والمعرفة التوحيديّة هي التي ترتبط بالطبيعة البشريّة بصرف النظر عن كلّ العوامل المشكِّلة للمعرفة النقليّة. فالغاية من المعرفة النقليّة الاستفادة من تراكم الاشتغال المعرفيّ الإنسانيّ، أمّا المعرفة العقليّة فهدفها الوصول إلى تحقّق الذات. وفي حين لا يسع المعرفة النقليّة إلّا أن تعرّف الإنسان بالسلب، فإنّ التوحيد يوفّر الصيغة التأمّليّة التي تمكّن الإنسان من التفكّر في الأسماء والصفات التي يُشكّل (الإنسان) صورتها الأشمل، بحيث يكون صورةً للّامُتصوَّر – ومن هنا صعوبة القبض على طبيعته….تحمل البحث
المقالات المرتبطة
تطابق الفلسفات، وطرق التفكير – خاص بالتربية والتعليم
من ابتغى الحقيقة وصل إليها، ومن تعدّاها، وعمل ضمن العبارات السابقة، فهو لا يخرج عن اثنتين، إمّا
مجرّد مردّد لكلمات الآخرين، أو مغرض هدفه التشويه فقط.
العمارة الإسلاميّة في لبنان: سؤال الهويّة والأصالة
الوظيفة الجماليّة فتتصف باعتبارها المسؤولة عن الإمتاع البصري بالدرجة الأولى؛ لأن من مهامها الإجابة عما يتعلق بــ “الانتماء” إلى مكان فيه الراحة النفسيّة، مكان تشبه فيه مكونات البناء والزخرفة والأشكال الهندسيّة المعتمدة صورًا مألوفة من ذاكرة الناس وحياتهم المُعاشة، صورًا تشبه تاريخهم وتراثهم وأفكارهم وفلسفتهم حول العمل والحياة وغيرها من الأمور.
من خلال التجربة التاريخية العلاقة الملتبسة بين المنبر|الدين والسلطة|السياسة
توجد علاقة طردية بين المنبر والسلطة، في كل الأديان، ولكننا نكتب عن السلطة والمنبر عند المسلمين، والعلاقة الطردية تعني أنه