الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان من خلال الطبيعة والشخص والفطرة

الإنسان، في التقليد المنطقيّ الشائع، عبارة عن “جسم نامٍ، حسّاس، متحرّك بالإرادة، ناطق”. ويحتوي هذا التعريف على أهمّ العناصر التي شغلت التفكير الفلسفيّ والعلميّ قديمًا وحديثًا بوصفها مقوّمات الطبيعة الإنسانيّة، نظرًا لتضمّنه الأبعاد المادّيّة والروحيّة من الشعور والإرادة والوعي، وذلك على الرغم من اختلاف الآراء حول المعايير والضوابط التي قد تتفاوت من جهة احتوائها على جميع الأبعاد الآنفة، أو اقتصارها على بعد دون آخر، وكذلك الاختلاف في تصوير علائقها وكيفيّة ارتباطها. بيد أنّه ثمّة نزوع، في تفسير الإنسان، ينحو إلى إغفال الطبيعة الكلّيّة، من خلال الحكم على الإنسان كشخص، وهو منظور يحيل الإنسان إلى مجموعة من الأوضاع التي يتمّ وصفها عادةً بأنّها أوضاع إنسانيّة، إلّا أنّه يخفق في القبض على الأسس العميقة التي تتحدّد على أساسها بنية الإنسان من خلال الكشف عن الدوافع الأصيلة والكامنة فيه…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

أحياء عند ربهم يُرزقون..

غدا ظمأ كربلاء نهرًا يروي أرواح العاشقين فتعبّ منه في كلّ زمان ومكان، كلٌّ بمقدار. فكلُّ بذلٍ في هذا الطّريق، قليله كثير، وكثيره قليل، وكما قال الإمام الخميني (قده): ” كلّ ما لدينا من كربلاء”.

مجالات البحث الديني

لا بد أن يتحدد أي مشروع بحثي، بنطاق علمي خاص. وفي ضوء ذلك فإن دراسة مناهج البحث التي تتطلب اكتشاف ماهية البحث ذاته،

ابن سينا: ممثل النفسيات والفلسفة والمتخيل

إن “الذمة العالمية للفلسفة والعلم” مدينة بالكثير إلى ابن سينا الذي احتفل العالم، وتلك الذمة، بمرور ألف عام على ولادته، في السنة 1980م.

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. انتصار رضي
    انتصار رضي 10 فبراير, 2016, 08:58

    بحوث رائعة سماحة الشيخ حسن ..

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<