الوعي الزائف في المادّيّة

الوعي الزائف في المادّيّة

ترجمة محمود يونس

تقبل الأطروحة المادّيّة بواقعيّة النظام السببيّ بعد أن تشترط حصر كلّ علّة بالعلل المادّيّة. من هنا، يرتبط السؤال المادّيّ الجوهريّ بالوصول إلى محكٍّ متين للتمييز بين ما هو مادّي وما ليس بمادّيّ. إنّ الإخفاق التاريخيّ للمادّيّة في الإجابة عن هذا السؤال، واستغراقها في الالتحاق بالعلم كما هو في راهنه، يجعل منها موقفًا فلسفيًّا قائمًا على تسويغ تماميّة العلم (الفيزياء تحديدًا) أكثر منها نظريّة ذات شروط صدق يمكن التحقُّق منها، وإن رأى المادّيون إلى أنفسهم كمن يلتزم نظريّةً ويعمل وفقها….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

النور

ورد عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: “إن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان وخلق نور الأنوار

العدل، مطلبُ الإنسانيّة (ضمن ندوة بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة)

نبارك للفكر والمفكّر، للفلاسفة والمتفلسفة، في هذا الميلاد الذي يتجدّد في كلّ عصر، فلا تموتُ الفلسفة طالما هي محطّ اهتمامٍ،

مقاربة الوجود في الحكمة المتعالية وفق صياغة عرفانية

إنّ مسألة أصالة الوجود واعتبارية الماهية، وتحقيق وحدة الوجود بشكل تام، تمثّل روح وأساس الأبحاث الإلهية، ويتوقّف عليها حل الكثير من الغوامض الفلسفية والميتافيزيقية.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<