تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تنظر الذات إلى ذاتها مباشرةً في سياق صيرورتها، كما تنظر إلى ذاتها انعكاسيًّا من خلال نظرتها إلى الإنسان عامّةً. إنّ هذه المقاربة الفنمنولوجيّة، وإن استفادت من مقدَّرات اللغة -العربيّة على وجه الخصوص- تبيّن لنا فرادة الذات، في كونها الناظر والمنظور إليه، كما تبيّن فاعليّة الآخر في صميم ذاتيّة الذات. فالآخر متداخل في الذات، ومكوّن من مكوّناتها الوجوديّة، فلا يسعها الإعراض عنه. فهي مدينة له إذ به يمتلئ فراغها. وبإبرازها مديونيّتها له، فإنّها تستجمع ذاتها، وتتجاوز أنانيّتها، وتتحرّر من غفلتها…تحميل البحث
المقالات المرتبطة
قوا أنفسكم وأهليكم…
لو تتبعنا الهداية العبادية في حياة أهل الإيمان، على ضوء القرآن الكريم، لوجدناها تنقسم إلى مسلكين رئيسين:
المسلك الأول: هو التفصيلي الذي يتابع فيه المتدين كل جزء من الأحكام الشرعية الواجبة والمستحبة، كما يتجنب فيها المحرمات والمكروهات.
الحكمة عند الملّا صدرا
يعدّ مفهوم الوجود ومبدأ الحركة الجوهريّة من أبرز المباني والمرتكزات الفلسفيّة التي بنى عليها الملّا صدرا فكره الفلسفيّ.
اللغة والقول الفلسفي د. أحمد ماجد
يخرج عليك بعض مَنْ حمل الفلسفة شعارًا بقوله إنّ ما نقرأه من فلسفة إسلامية لا تتعدى كونها لاهوت كُتِبَ بلغة برهانية
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حقآ مواضيع قيمة جديرة بأن تعم لأن فيها فائدة كبيرة من جميع النواحي العلمية الشرعية والأخلاقية والعقدية والمجتمع عطشان وبحاجة إلى مرتء كي يرتوي منه