تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تأمّلات فلسفيّة في الطبيعة الإنسانيّة  من خلال النظر إلى تداخل الآخر في الذات

تنظر الذات إلى ذاتها مباشرةً في سياق صيرورتها، كما تنظر إلى ذاتها انعكاسيًّا من خلال نظرتها إلى الإنسان عامّةً. إنّ هذه المقاربة الفنمنولوجيّة، وإن استفادت من مقدَّرات اللغة  -العربيّة على وجه الخصوص- تبيّن لنا فرادة الذات، في كونها الناظر والمنظور إليه، كما تبيّن فاعليّة الآخر في صميم ذاتيّة الذات. فالآخر متداخل في الذات، ومكوّن من مكوّناتها الوجوديّة، فلا يسعها الإعراض عنه. فهي مدينة له إذ به يمتلئ فراغها. وبإبرازها مديونيّتها له، فإنّها تستجمع ذاتها، وتتجاوز أنانيّتها، وتتحرّر من غفلتها…تحميل البحث



المقالات المرتبطة

بناء الدولة الحديثة عند الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قده) الفكر السياسيّ والدستوريّ

لم يكن السيّد محمّد باقر الصدر (قده) مرجعًا دينيًّا تقليديًّا، اهتمّ بمسائل العبادات والمعاملات وحسب، بل كان إنسانًا عالمًا مطلعًا على مسائل العصر بمختلف أنواعها، فكتب في الفلسفة والمنطق ومنهجيّة العلوم الاجتماعيّة، كما كتب في ‏الفكر السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ، وفي علم المصارف والعلم الدستوريّ، فكان بحقّ موسوعيًّا متعمّقًا.

تطابق الفلسفات، وطرق التفكير – خاص بالتربية والتعليم

من ابتغى الحقيقة وصل إليها، ومن تعدّاها، وعمل ضمن العبارات السابقة، فهو لا يخرج عن اثنتين، إمّا
مجرّد مردّد لكلمات الآخرين، أو مغرض هدفه التشويه فقط.

الإسلام، آخر الديانات وأوّلها مميّزاته الخاصّة والكونيّة

كلّ دين موحى، إمّا أن يكون دينًا عامًّا للبشريّة جمعاء، أو دينًا خاصًّا بقوم وزمان محدّدين.

تعليق واحد

أكتب تعليقًا
  1. أبو منتظر الصيميري
    أبو منتظر الصيميري 15 فبراير, 2016, 13:09

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    حقآ مواضيع قيمة جديرة بأن تعم لأن فيها فائدة كبيرة من جميع النواحي العلمية الشرعية والأخلاقية والعقدية والمجتمع عطشان وبحاجة إلى مرتء كي يرتوي منه

    الردّ على هذا التعليق

أكتب تعليقًا

<