الطبيعة الإنسانيّة ومقاصد الإجتماع السياسيّ

الطبيعة الإنسانيّة ومقاصد الإجتماع السياسيّ

يشكّل الإجتماع السياسيّ الوعاء الذي تتحرّك فيه الطبيعة الإنسانيّة. وقد كان لذهول علماء الكلام عنه، بالإضافة إلى عدم وضوح المقاصد الإستخلافيّة عند الفقهاء، أثرًا سلبيًّا على استجلاء المسارات التكامليّة التي يشتمل عليها القرآن وتقنينها. ونتيجةً لتركّب المسار التكامليّ الإنسانيّ، في بُعدَيه المادّيّ والمعنويّ، ولقدرة الطبيعة الإنسانيّة على التجاوز، فهي متفلّتة ومراوغة، فإنّ المقاربة التشريعيّة القرآنيّة تأتي مركّبةً بدورها كيما تذلّل الموانع المادّيّة والمعنويّة، فلا يخرج الإنسان عن سمة الحرّيّة التي تؤهّله للتعامل مع البلاء، المطّرد والمتوالي، وتتهيّأ الشروط الملائمة، الإجتماعيّة-السياسيّة، التي تمنع الوازع السياسيّ، اللابُدّي، من الحيلولة دون استثمار الإنسان إمكاناته وإطلاقها….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

تذكرة المتقين

ليعلم كلّ إنسانٍ أنّه لا يخلو من المعصية في جوارحه، من غيبةٍ وإيذاءٍ وبهتانٍ وخيانةِ بصر، ومن كلّ صنوف الذنوب الأخرى، فعليه العمل على التّخلّص منها والابتعاد عنها ابتعادًا نهائيًا.

التسامح والتعايش وقيم المواطنة

تنتمي المواطنة للمساواة في الحقوق والواجبات وتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وتنبني على أساس الكفاءة في التصدي للوظائف، ولا

تطابق الفلسفات، وطرق التفكير – خاص بالتربية والتعليم

من ابتغى الحقيقة وصل إليها، ومن تعدّاها، وعمل ضمن العبارات السابقة، فهو لا يخرج عن اثنتين، إمّا
مجرّد مردّد لكلمات الآخرين، أو مغرض هدفه التشويه فقط.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<