الهويّة الإنسانيّة المخدوشة في المدرسة التفكيكيّة

الهويّة الإنسانيّة المخدوشة في المدرسة التفكيكيّة

ترجمة عليّ الحاجّ حسن

تندرج المدرسة التفكيكيّة في إطار المدارس الريبيّة بعامّة، وتتّخذ موقفًا سلبيًّا من من الفلسفة، بل من المعارف البشريّة كلّها، محاولةً تخليص المعارف الوحيانيّة من شائبة التدخّل البشريّ. والتفكيك الذي تنتهجه المدرسة المذكورة بين المعارف البشريّة والمعارف الوحيانيّة قائم على تعريف للإنسان يُنكر تجرّد النفس، ويحيل كلّ اختيار وإدراك وشعور على العقل الذي قد سلبته عن حقيقة الإنسان، وفصلته عنها….تحميل البحث



المقالات المرتبطة

هل يمكن للعقل أن يعرف الله؟

يبدو أن الإجابة عن هذا الموضوع تحتاج للبحث في أصل المعرفة وإمكانها. فقد ورد في مباحث الحكمة أن معرفة أي شيء تكون بأحد وجهين: إما بذاته، وإما بغيره. وأن معرفة الشيء بذاته

في إشكاليات التعددية الدينية

يُنظر الى التعددية الدينية كمفصل أساسيًّ من مفاصل الدراسات الكلامية الحديثة.

الإنسان في ثوب كماله

فصّل الصوفيّون الكلام القرآنيّ المجمل حول منزلة الإنسان في العالم (العوالم)، ورأوا إلى ملكاته المتعدّدة رؤيةً تنسجم والتراتبيّة في نظام الكون،

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<