نظرية الاتحاد والحلول عند الحلاج آراء وموقف
اختلف العلماء والمفكرون في فكر حسين بن منصور الملقب بالحلاج فذهب البعض الى تكفيره والبعض الآخر وصفه أنه من أهل الفناء. والمفارقة أن هذا الاختلاف يتعدى كونه فكريًا أو ثقافيًا يمكن تجاوزه، فتقييم الحلاج أخذ بعدًا عقائديًا، وإن كان العلماء يتفقون على أن الرجل صاحب نظرية الحلول والاتحاد بالوحدة، لكن الإشكالية هي، هل أن ما طرحه الحلاج هو كفر وإلحاد؟ أم أنه كان خارجًا عن قيود السلطة السياسية فاتخذت أفكاره ذريعة لتتخلص منه. أم أن القوم وقعوا بالغلط والخطأ الفاحش وأن الحلول والاتحاد يصعب فهمها من أصحاب العبارات وأهل القشور من لا اطلاع لهم على الحقائق، من خواص الأجسام والأعراض؟
البحث يسلط الضوء على نظرية الإلحاد والحلول وبعض الجدل والنقاش والاختلاف بشأنها. والمتوخى إعطاء فكرة بسيطة للقارىء تصلح أن تكون إحاطة ثقافية، وإن المنهج المتبع فيه هو المنهج التاريخي، مع استخدام ما أمكن للأدوات العلمية للأبحاث….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
تجربة الثورة الإسلامية في إيران
اقترنت تجربة الثورة الإسلامية في إيران بأطروحة ولاية الفقيه التي تبنّاها الإمام الخميني (قده)، والتي تمثل مبدأً إسلاميًّا يحمل خلفية
من أين تتأتّى شرعيّة النظام السياسيّ في الإسلام؟
قبل الإجابة على هذا السؤال نشير باقتضاب إلى ماهيّة الشرعيّة، وظروف طرحها كواحدة من إشكاليّات الاجتماع السياسيّ. الشرعيّة هي، بكلّ
حين نطق الصبر كلمات
في عتمة الحزن والألم والخوف من الله تعالى، امرأة ورثت كلّ صلابة الرجال، وجمعت صِرف الصبر في قلبها ونفسها التي لم ترَ من الله إلّا جميلًا.