إبستمولوجيا الوحي عند العلامة الطباطبائي

لمّا كان للخلقة غاية، وهي العبادة، فإنّ الهداية، ولا بد، ملازمة للخلقة. ويرى العلامة الطباطبائي أنّ الهدايتين، الفطرية والعقلية، لا تستغنيان عن الهداية النبوية، أي الوحي. والوحي عنده شأن تكويني، فهو مصون بالتالي عن أي تغير “ماهوي” – نزولًا وتبليغًا – كما هي عادة كل شأن تكويني. إلا أنّ الوحي يظل، بنظر العلّامة، أمرًا معرفيًا، فهو أداة معرفية حينًا، ونوع معرفي حينًا آخر. وإذا كانت كل معرفة متشكلةً بحسب السياقات البشريّة فإنّ الوحي، بدوره، يتغير. إلا أنّ العلامة يسم هذا التغير بـ”المجازيّ”، إذ لا يطال مضمونَ الوحي بمقدار ما يطال صورته وشكله، ما يفسّر الاختلاف الذي نجده في الشرائع….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
الصبر الزينبي والبصيرة الزينبية
هذا هو الدور الفعلي ما بين الجهاد الزينبي بدءًا من عباءة تمثّل كامل العفة والنضج، مرورًا بالدور الذي أخذته في عبادتها وثورتها ونهضتها وعلومها ومعارفها، وفي هدايتها وبلاغها، وفي تحدّيها للظالم وإحقاق الحق وإنصاف المظلومين.
الصبر الجميل والابتلاء العظيم
الصبر في مجالات الحياة الفردية والجماعية تحتاج إلى الصبر وتحتاج التحمل؛ خاصة إذا كان الصبر في الدعوة إلى الله؛ وهو أمر من الأهمية بمكان
فصام الفكر السائد: بَسْطُ الإشكالية
لا تزال تتجاور في الواقع العربي العمامة والقبّعة، والمحراث القديم وأحدث الحواسيب، وما بعد الحداثة وأعتى السلفيات الفكرية، والشعر العمودي وآخر صرعات قصيدة النثر.