ترجمة محمود يونس

تتعاطى المِتافيزيقا مع المبادىء التأسيسيّة منطلقةً من الوجود كمسلّمة. وإذا ما ارتأت بعض الأنساق المتافيزيقيّة أن تبرهن على الوجود (الواقع) فإنّها تلج مولج الريب والنسبيّة لا محالة، فالواقع لا يُعلّق (ديكارت وهُسِرل)، ولا يُنشأ (الفيزياء المعاصرة)؛ بل هو يحضُر فحسب، من خلال علاقة حواريّة. ليس الدليل الأوّليّ على الوجود كائنًا في وعي الذات وحدها، وإلّا ما كان لنا أن نؤسّس انطلاقًا منه لأيّ واقعيّة مستقلّة. إنّما يكمن دليله في حضوره الدائم وإن كان لا يحضر بدون تقييدات أو بلا ملامح….تحميل البحث


اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Leave A Comment

قد يعجبك أيضاً


  • اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

    اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


  • اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

    اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


  • اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

    اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


اكتشاف المزيد من معهد المعارف الحكمية للدراسات الدينية والفلسفية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.