ما بعد الحداثة.. مجتمع جديد أم خطاب مستجد

ما بعد الحداثة.. مجتمع جديد أم خطاب مستجد

لم تكن سفينة الحداثة قد رست بعد عند موانئ الفكر العربي، عندما انطلق تيار ما بعد الحداثة، فتفقمت أزمة التعريف والتوصيف والموضوع والعلاقة مع التراث وغيرها من الموضوعات التي كانت لا تزال محل جدل عظيم في الساحة العربية بين دعاة الحداثة ودعاة التراث.

          الأستاذ سليمان الديراني، يقدم شرحًا مبسطًا عن “ما بعد الحداثة”، محددًا بعض الفوارق التي تميزه عن التيار الحداثوي، مترافقًا مع رؤية نقدية جديرة بالاطلاع عليها….تحميل المقال



المقالات المرتبطة

الإنسان الكامل وعلاقته بالأمور الغيبية

علينا أن ندرس الإنسان الكامل في كتاب الله العزيز، وفي روايات رسول الله محمد، وسيرته (ص). وأن ندرسها في حياة أمير المؤمنين وأقواله، وفي حياة أئمتنا. ونحن نحمد الله أن وُلدنا في عصر الإمام روح الله الموسوي الخميني الذي تمكن من تقديم -في كثير من وصاياه وأقواله- نموذجًا لإنسان كامل بناءً على شخصية محمد وآل محمد (ص). وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمنّ علينا ببركة ميلاد الإمام الحسين بهذه الميزات.

الفلسفة السياسيّة في الإسلام: بنية النصّ المؤسّس دلالات محتملة

بنية النص المؤسس التي أشرنا إلى بعض خصائصها في العجالة السابقة توحي، أو تشير إلى بعض الدلالات التي توصف بأنّها

الصوم محور مجاهدة النفس

الحمد لله على نعمة الصيام ليست لأنها فريضة فقط كما قال الله في محكم كتابه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، بل أيضًا لأنها نعمة تستحق كل الشكر لله العظيم التي من خلالها تتطهر النفس من كل قبيح وعمل مذموم، وتجعل الصائم في حالة استقرار نفسي وصفاء ونقاء لروحه.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<