نزعُ القداسةِ عن المعرفةِ في الغرب
ترجمة: محمود يونس
يقترح النصُّ الذي بين أيديكم أنّ عمليّة العلمنة ونزع القداسة في الغرب قد وصلت إلى معقل المقدّس نفسه – وهو الدين – بعدما استطاعت إخضاعَ المعرفة واللغة والتاريخ بعقلانيّةٍ وطبيعانيّةٍ خنقت الروح وحجبت العقل. وقد بدأت العمليّة قديمًا في اليونان مع فقدان الروحيّة الرمزيّة وبروز العقلانيّة والتشكيكيّة وغيرها، ولَإن احتفظت اليونان، مع ذلك، بإرثٍ حكميّ إلهيّ، فقد تمّ صرفُهُ إثر الصراع الذي قام بين الهيلينيّة والمسيحيّة. ثمّ كانت قطيعةٌ كبرى مع المقدّس عندما أحال ديكارت الأنا الفرديّة إلى محور الواقع بعد فصْلِها عن الوحي وعن العقل وهما مركز الثبات في الكون. وأخيرًا استطاع هيغل، بعدما مهّدت له شكوكيّة هيوم ولاأدريّة كانت، أنْ يُقوِّضَ هذا المركز تمامًا مختزلًا الكينونة إلى صيرورة والحقيقة إلى عمليّة زمنيّة والعقائد الميتافيزيقيّة الجليلة إلى ‘فكرٍ’ دنيويٍّ مُقوَّضٍ ومُبتذل….تحميل البحث
المقالات المرتبطة
قراءة في ضوابط التأويل وأبعادها المنهجية
تتناول هذه الدراسة إشكالية ضبط تأويل النصوص القرآنية في العصر الحاضر.
المناهج القرائية للنص الأدبي: المنهج النفسي
يعزو المنهج النفسي – التحليلي في قراءة النص، إلى أعمال كل من سيجموند فرويد (نظرية التحليل النفسي)، وشارل مورون (النقد
دور عاشوراء في استنهاض الأمة
هذا الموضوع، هو موضوع مركزي أساس في حركتنا باتجاه عاشوراء، ولعلَّ البعض قد فهم من إحيائنا لعاشوراء في المناطق المختلفة بأننا نحاول أن نستحضر العاطفة