وحدانية الحضارة الانسانية بين وهمية الصراع ورهان التوافق والتواصل

وحدانية الحضارة الانسانية بين وهمية الصراع ورهان التوافق والتواصل

 منذ ما يربو على عقد ونيف من الزمان تجدد الحديث عن فرضيتي تعدد الحضارات أو وحدتها ومن ثم عن الخلاف القائم حول الصدام أو التكامل في إطار الأطروحة المشؤومة التى قدمها الكاتب الأمريكي “صاموئيل هنتغتون” متنبئًا بما أسماه بـ”صراع الحضارات”.

وبالرغم من الرواج الكبير الذي وجدته تلك الأطروحة لأسباب كثيرة، أهمها العامل الأيديولوجي حيث بدت أمريكا بعد زوال الخطر الشيوعي وتفكك الاتحاد السوفيتي الأمة – الأقوي في العالم – دون عدو، وهو مايفسر ضرورة انشغالها للبحث عن الأعداء الافتراضيين لهذه القوّة العظمى حتى تضمن بقائها وتفردها في الساحة الدولية….تحميل المقال

 



المقالات المرتبطة

التصوّف في الأديان السماويّة الثلاثة: القواسم المشتركة، والخصوصيّات

إنّ التصوّف ظاهرة عالميّة عابرة للأديان والزمان والمكان والإثنوجرافيا، وهو تجربة ذاتيّة فرديّة، وهو كمذهب روحيّ متمثّل في كلّ الأديان، يسعى لاكتشاف الحقيقة الجوهريّة للوجود من خلال تصفية القلب، والتأمّل، والتخلّي عن رغبات الجسد وشهواته، وعن كلّ العيوب الأخلاقيّة، والتحلّي بالفضائل والتواضع، والتقشّف، والزهد.

الأيديولوجيا: شريعة المتحيِّز

لم تمُتِ الأيديولوجيا لتُولد مِن جديد. فهي على احتجاب وظهور دائمين. تنحجبُ حين يتوارى أهلها إثر انكفاء، وتنكشفُ في اللحظة

القوة الناعمة ودور المؤسسات الثقافية

لا يعتبر مفهوم القوة الناعمة[1] من المفاهيم الحديثة المستجدة على التفكير الإنساني، فهذه القوة ما انفكت تواكب حياة الإنسان، وتشكل جزءًا كبيرًا من تاريخه

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<