الواقعية الفلسفية والفضاء الأقصى للمعنى

غلب الوضع الإلهي على مباحث المعرفة في التراث الإسلامي، وطال البحث علاقة العلم الإلهي بمتغيرات الواقع، فيما انطبع العصر الحديث بالطابع الإنساني على مستوى أبحاث علم المعرفة، الا أنّ سهم التراث بلغ شأنًا بعيدًا في الوعي بمقولة المعرفة على الرغم من قصور الدراسات المعاصرة عن تعميق فهمها للتراث على ضوء المستجدات الراهنة. ومن جملة الأبحاث المعرفية التي طالها التساؤل حديثًا، مسألة إمكان معرفة حقائق الأشياء أو القصور، إلا عن درك خواصها، وهذه المسألة وإن اتخذت حديثًا كذريعة للتساؤل حول قيمة المعرفة، إلا أنها حقيقة ضاربة في جذور الفكر البشري وإن اكتنفها الوعي بدرجات متفاوتة في المراحل المختلفة، فقد تمت الإشارة اليها في كنف الثقافة الإسلامية تحت عناوين مختلفة، كعنوان معرفة الشيء بالوجه ومعرفته بالكنه. تحميل المقال
المقالات المرتبطة
العمارة الإسلاميّة في لبنان: سؤال الهويّة والأصالة
الوظيفة الجماليّة فتتصف باعتبارها المسؤولة عن الإمتاع البصري بالدرجة الأولى؛ لأن من مهامها الإجابة عما يتعلق بــ “الانتماء” إلى مكان فيه الراحة النفسيّة، مكان تشبه فيه مكونات البناء والزخرفة والأشكال الهندسيّة المعتمدة صورًا مألوفة من ذاكرة الناس وحياتهم المُعاشة، صورًا تشبه تاريخهم وتراثهم وأفكارهم وفلسفتهم حول العمل والحياة وغيرها من الأمور.
إحياءات ولائية
أن يعيش المرء إحياءً دينيًّا كعاشوراء، يعني أن يحيا معنويًّا. والحياة المعنوية هي إعمار القلب بالتقوى وذكر الله سبحانه.
ديكارت في ضلالات “الكوجيتو”
ربما هو القَدَرُ الذي سيحمل الفيلسوف الفرنسيّ رينيه ديكارت على اقتراف دابَّة العقل، ليجعلها خطّ الدّفاع الأوّل عن الإيمان المسيحي.