الواقعية الفلسفية والفضاء الأقصى للمعنى

الواقعية الفلسفية والفضاء الأقصى للمعنى

غلب الوضع الإلهي على مباحث المعرفة في التراث الإسلامي، وطال البحث علاقة العلم الإلهي بمتغيرات الواقع، فيما انطبع العصر الحديث بالطابع الإنساني على مستوى أبحاث علم المعرفة، الا أنّ سهم التراث بلغ شأنًا بعيدًا في الوعي بمقولة المعرفة على الرغم من قصور الدراسات المعاصرة عن تعميق فهمها للتراث على ضوء المستجدات الراهنة. ومن جملة الأبحاث المعرفية التي طالها التساؤل حديثًا، مسألة إمكان معرفة حقائق الأشياء أو القصور، إلا عن درك خواصها، وهذه المسألة وإن اتخذت حديثًا كذريعة للتساؤل حول قيمة المعرفة، إلا أنها حقيقة ضاربة في جذور الفكر البشري وإن اكتنفها الوعي بدرجات متفاوتة في المراحل المختلفة، فقد تمت الإشارة اليها في كنف الثقافة الإسلامية تحت عناوين مختلفة، كعنوان معرفة الشيء بالوجه ومعرفته بالكنه.   تحميل المقال



المقالات المرتبطة

ثورة الحسين مفخرة لكل العالم

نهض الحسين (ع) مدافعًا عن دستور الإسلام وأحكام القرآن، فقام بتلك المفادات والتضحية العظيمة التي لا مثيل لها في تاريخ البشر، وأحدثت هذه الثورة في التاريخ الإنساني عاصفة تقوض الذل والاستسلام، وتدك عروش الظالمين في كل زمن، وأضحت مشعلًا ينير الدرب لكل المخلصين من أجل حياة حرّة كريمة في ظل طاعة الله تعالى.

إشكاليّة المواطنة في الرؤية الإسلاميّة

الهدف من طرح هذه الإشكاليّة هو الإجابة عن سؤال: هل تتقبّل الرؤية الإسلاميّة فكرة المواطنة بمفهومها الحديث؟ أمّا الدافع فهو أنّ مصطلح المواطنة، بمبانيه الفكريّة ولوازمه التشريعيّة ومقتضياته الإجرائيّة الحديثة

التعددية الدينية، وجهة نظر مسيحية

نتحدث في هذه المقالة عن مفهوم التعددية الدينية من منطلق مسيحي، وأقول: “مسيحي”؛ لأنني لا أعتقد أن هناك فرقًا في

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<