التعدّدية والوحي من وجهة نظر صدر المتألهين الشيرازي بول تيليتش

التعدّدية والوحي من وجهة نظر صدر المتألهين الشيرازي بول تيليتش

ترجمة: الدكتور علي الحاج حسن

تأتي كلمة الدين بمعنى الطريق، الجزاء، والميل. وقد توالت الأديان الواحدة بعد الأخرى لإكمال التعاليم، تبغي من ذلك هداية الإنسان. فالهداية تشكّل جوهر الأديان، ولا يوجد أي اختلاف فيما بينها في الوصول لهذا الهدف. نعم، تختلف الأديان فيما بينها شدّة وضعفًا في مقدار ما تحقّقه على مستوى الهداية والتعاليم. وفي القرون الأربعة الأخيرة بدأت في العالم الغربي ظواهر الابتعاد عن الدين، والله، والأنبياء، وأخذوا يتوجهون إلى الإنسان بدل الله، وإلى المفكرين والنوابغ بدل الأنبياء، وبدل الدين إلى المذاهب الفلسفية والاجتماعية، وأخذوا يمهدون لمفاهيم أمثال التعددية (بلوراليسم) بغية إزالة الاختلاف بين الأديان الإلهية، والمذاهب البشرية.   تحميل البحث

 



المقالات المرتبطة

الأخلاق في معزلها

في الغرب حيث الشغفُ الأقصى بمحاسبة الذات، لا يلبث السؤال إلا قليلًا حتى يذوي في كهف الغيبة؛ أما استرجاعه إلى حقل التداول فهو أدنى إلى سلوى ميتافيزيقية لا طائل منها.

العدل.. سنة إلهية في المجتمعات البشرية

تشكل هذه الدراسة جزءً من سلسلة ألفها سماحة آية الله محسن الأراكي متناولًا سسن التطور الاجتماعي في القرآن الكريم،

أهمية البحث في الفلسفة والعرفان 1

ليس الهدف من الفلسفة والعرفان التوجّه إلى فئة خاصة من الناس وتقديم الإجابة عن هذه الأسئلة لها، بل هي تستهدف جميع الشرائح البشرية.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<