أخلاقيّات القتال

لأنّ دين الإسلام قائم على الرحمة، وليس مبنيًّا على التشفّي أو الانتقام من المنكسرين أو المهزومين والأعداء، وتعبيرًا عن الأخلاق العالية للمسلم في كلّ مواقع تواجده وجهاده، فإنّ على المقاتل أن يراعي الآداب الإسلاميّة في المعركة ضدّ الأعداء، وأن يقدّم النموذج الإنسانيّ الراقي. فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام
كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سريّة، دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثمّ يقول: سيروا بسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا صبيًّا، ولا امرأةً، ولا تقطعوا شجرًا إلّا أن تضطّروا إليها”.
وعن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: “نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يلقى السمّ في بلاد المشركين”.
وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: “لا يُقتل الرسل ولا الرهن”…تحميل المقال
المقالات المرتبطة
أيديولوجيا الإلحاد.. وأزمة الدعاة
هل فعلًا أن الفكر الديني يعاني اليوم من أزمة سببها الإلحاد؟ وهل فعلًا أن الإلحاد، وبشكل مفاجئ، صار ظاهرة كونية؟
يطيب للبعض أن يتغافل كل سياقات التاريخ، ويقفز فوق كل الحقائق، من أجل أن يصور المشهد على نحو يبرز فيه بطلًا جديدًا اسمه الإلحاد. علمًا أنّ الإلحاد ليس أمرًا بدأ مع العلم اليوم، والذين يذهبون لمعاصرته أو حداثته فإنما يسوقون حملاتهم الإعلانية، على أساس اقتران الإلحاد بالعلم، وكأن الإلحاد هو وليد العلم اليوم.
الطقس منظورات أنثروبولوجية
“يكاد دور الشعائر أن يكون دورًا مركزيًّا في كل ميادين الحياة، فالشعائر مما لا يمكن الاستغناء عنه في الدين والسياسة والاقتصاد والعلم والأسرة والمدرسة” .
من هو الفيلسوف؟
هناك من يرى أنّ الفيلسوف هو من يستخدم العقل في مقام الثبوت… بينما هناك من يرى أن الفيلسوف هو من يستخدم عقله في مقام الإثبات..