أخلاقيّات القتال

أخلاقيّات القتال

لأنّ دين الإسلام قائم على الرحمة، وليس مبنيًّا على التشفّي أو الانتقام من المنكسرين أو المهزومين والأعداء، وتعبيرًا عن الأخلاق العالية للمسلم في كلّ مواقع تواجده وجهاده، فإنّ على المقاتل أن يراعي الآداب الإسلاميّة في المعركة ضدّ الأعداء، وأن يقدّم النموذج الإنسانيّ الراقي. فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام

كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سريّة، دعاهم فأجلسهم بين يديه، ثمّ يقول: سيروا بسم الله، وبالله، وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تغلوا، ولا تمثّلوا، ولا تغدروا، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا صبيًّا، ولا امرأةً، ولا تقطعوا شجرًا إلّا أن تضطّروا إليها”.

وعن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: “نهى رسول الله صلّى الله عليه وآله أن يلقى السمّ في بلاد المشركين”.

وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: “لا يُقتل الرسل ولا الرهن”…تحميل المقال

الشيخ نعيم قاسم

الشيخ نعيم قاسم

نائب الأمين العام لحزب الله مواليد 1953 كفر فيلا - جنوب لبنان. حصل على المراحل العليا من الدراسة الحوزوية على يد كبار العلماء في لبنان . حصل على الليسانس والكفاءة في الكيمياء باللغة الفرنسية من الجامعة اللبنانية - كلية التربية. درّس الكيمياء لست سنوات في الصفوف الثانوية . شارك بفعالية في تأسيس الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين. عمل مع الإمام الصدر في بداية تأسيس حركة المحرومين . ساهم في تأسيس حزب الله عام 1982م. تولى منصب نائب الأمين العام لحزب الله منذ سنة 1991م . كما يتولى مسؤولية متابعة العمل النيابي والحكومي في حزب الله . حاضر في العديد من الموضوعات الثقافية وشارك في العديد من المؤتمرات في لبنان ، سوريا ، ألمانيا ، السودان وإيران . من مؤلفاته: معالم للحياة من نهج الأمير (ع). عاشوراء مددٌ وحياة. سلسلة شرح رسالة الحقوق للإمام زين العابدين(ع) حزب الله: المنهج.. التجربة.. المستقبل. المهدي المخلِّص.


الكلمات المفتاحيّة لهذا المقال:
الجهادالقتالالنبيّ محمّدالإسلامالعقاب

المقالات المرتبطة

الهوى الأخلاقي في ارتباط المصريين بأهل البيت (ع) في التاريخ والواقع

إن حب المصريين لأهل البيت (ع) هو حب مقدّس، مرتبط بالوجدان والعقل والنقل والضمير، لا يقل حبهم عن أي منتمي

النور

ورد عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: “إن الله كان إذ لا كان فخلق الكان والمكان وخلق نور الأنوار

نحو رشدية عربية (1)

عنوان هذه السلسلة الجديدة من المقالات القادمة له قصة جديرة بأن تُروى؛ بدايتها عندما كنت طالبًا فى السنة الثانية بقسم الفلسفة بجامعة فؤاد الأول في عام 1944

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<