الحرب على حزب الله أسقطت دعائم دولة إسرائيل وكشفت عَوْرتها

الحرب على حزب الله أسقطت دعائم دولة إسرائيل وكشفت عَوْرتها

لقد كان هذا الرعب الذي أوجده الكيان الإسرائيليّ في نفوس العرب والمسلمين سياجًا منيعًا يحيط بهذه الدولة الغريبة في الجسد العربيّ، ويحميها من كلّ العرب، سواءً كانوا مجاورين لها أو بعيدين عنها. وكان هذا الرعب عاملًا حاسمًا في كلّ الانتصارات التي حقّقها هذا الكيان على أعدائه العرب في كلّ الحروب التي خاضها معهم، فقد كان الرعب يسير بين يدي الجيش الإسرائيليّ أينما حلّ، بل كان يتقدّم عليه مسافات بعيدة، فما يكاد نبأ تحرُّك الجيش الإسرائيليّ يصل إلى بلد ما حتّى تنخلع، لهول الرعب الذي يسير بين يديه، قلوب حكّام ذلك البلد الذين يعكسون بدورهم هذا الرعب في نفوس شعوبهم. وبسبب هذا الرعب وُلدت مقولة “الجيش الإسرائيليّ هو الجيش الذي لا يُقهر”، ومقولة “لا قِبَلَ لنا بجيش إسرائيل”، ثمّ تحوّلت هاتان المقولتان إلى حقيقة في العمل العربيّ على كلّ الأصعدة والاتّجاهات….تحميل المقال



المقالات المرتبطة

المعرفة الخادمة (2) : شروط الخدمة ومراتبها

في هذه الوريقات عدة نوايا ومساعي متآزرة، الأولى محاولة بعد المقدمة لاستكمال المعرفة بالموضوع نظرياً، والثانية تذكير النفس بما يرد من المواعظ

قراءة في كتاب وداع الربيع

إنّ الربيع إذا غادر حقول الأزهار دون أن تستطيع أن ينشل منها روحًا بقيت تلك الزهور يابسة دون رائحة. وإنّ ربيع الشهور، شهر رمضان، إذا غادر القلوب دون أن تنتقي تلك القلوب زادًا لبقية أيام السنة ذبُلت تلك النفوس وبقيت أيامها الآتية دون حبٍّ ورغبة.

مباني فهم النص عند الشهيد الصدر: وقفة تحليلية

وقفة تحليلة عن كل ما كتبناه في الحلقات الماضية عن مباني فهم النص عند الشهيد الصدر (ره).

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<