نهضة الحسين (ع): ثورة العرفان

نهضة الحسين (ع): ثورة العرفان

قد لا يكون من الغريب القول إنّ قضيّة ثورة الإمام الحسين (ع) على طاغية زمانه تُعتبر بحقّ واحدةً من أهمّ الوقائع التاريخيّة المقتداة اليوم كنموذج للثورة والثوّار على اختلاف مشاربهم. بل قد ذهب البعض – من المنتمين لخطّ الولاء لأهل البيت (ع) – إلى اعتبارها حركةً معياريّةً بحسبها تُحدَّد مشروعيّة أيّ حركة، مع لحاظ الفوارق المتعلّقة بعوامل الزمان والمكان. إلّا أنّه قد يجب أمام هذا الواقع أن نعيد، وبشكل مستمرّ، قراءة الخلفيّة المعرفيّة لحركة الإمام (ع)، لأنّا نوقن قاطعين أنّ حراكه ما كان عبثًا، بل استند إلى عوامل معرفيّة منجّزة، تعود قراءتها بالنفع على صعيد ترسيخ أهداف ثورته المباركة. فالحسين الثائر يرتكز قيامه على كونه الحسين العارف، فلا بدّ لذا من لحاظ جنبة المعرفة القائمة في نفس هذا الثائر، بكلّ أبعادها…  تحميل المقال


المقالات المرتبطة

البصيرة.. مخرز في عين التطبيع

من المعروف أن التغيير الثقافي يبدأ بتغيير المناهج التعليمية في المدارس والمعاهد والجامعات خاصة بالمضامين المتعلقة بمادتي التاريخ والجغرافيا بشكل أساسي، وباعتبار أن المناهج التربوية والثقافية تبني منظومة المعارف وسلوكيات الشباب الذين نعتمد عليهم في بناء المستقبل،

الإنسان الحَبْريّ والإنسان البروميثيّ

كان للانقلاب البروميثيّ على السماء أثرًا وبيلًا على هذه الحياة الأرضيّة. فالإنسان، في قابليّاته التألّهيّة، محوريّ في هذا العالم، ويؤثّر في تناغمه.

المثقف الديني وإشكالية الفكر الحداثوي العراقي، جدالات نزعة الحتمية

إن مفهوم المثقف من المفاهيم المختلف حولها وفيها، فواحدة من أهم إشكاليات مفهوم المثقف الملتبسة يكمن في تصنيفه، فلا يمكن اعتبارها وظيفة أو مهنة، ولا يمكن اعتبارهم طبقة اجتماعية تدخل في صراعات اجتماعية مع طبقات أخرى ولكنهم فئة من الكائنات الهجينة.

لا يوجد تعليقات

أكتب تعليقًا
لا يوجد تعليقات! تستطيع أن تكون الأوّل في التعليق على هذا المقال!

أكتب تعليقًا

<