إسم الكاتب: الشيخ حسن بدران عدد الصفحات: 112 سعر الكتاب: 8$ تاريخ الطبعة: 2015 ISBN: 978-614-440-027-2
ثلاث محطات يمر بها الإنسان في عوالم الخلق، متنقلًا بينها في رحاب الرحمة الإلهية، "الإنسان قبل الدنيا"
غلب الوضع الإلهي على مباحث المعرفة في التراث الإسلامي، وطال البحث علاقة العلم الإلهي بمتغيرات الواقع،
تشكّل المعالجة التي بين أيدينا نحوًا من إجالة النظر في نصوص الكافي، وملاحظة الإيمان الذي يستبق مجمل النسبيّات اللاحقة
الإنسان، في التقليد المنطقيّ الشائع، عبارة عن "جسم نامٍ، حسّاس، متحرّك بالإرادة، ناطق".
يتمّ تناول النصّ من خلال ما يثيره من معانٍ تنسبق منه إلى ذهن القارئ، ويتجلّى المعنى وفق مستوياتٍ متفاوتةٍ تساهم فيها المفردة اللغويّة إلى جانب تركيب الجملة والسياق الكلّي
يبدو أنّه من التعسّف أن نقارب السؤال عن ماهيّة الميتافيزيقا [...]
ثمّة عقبات عديدة تواجه الباحث في البنيويّة تظهر إلى العلن منذ الإطلالة الأولى التي يحاول فيها الباحث تقصّي البنيويّة في مدلولاتها أو مباشرتها فيما يمكن أن تختزنه من تحديد، فالبنيويّة تأبى عن التأطير
الإنسان قبل وبعد، هي مفاهيم إضافيّة، لا بدّ لها من طرف تضاف إليه، وعالم الخلق هو طرف الإضافة هنا، ولكن هذه الإضافة ليست حقيقيّة بل نسبيّة
"تخاف من الموت لأنّك لا تعرفه، أرأيتك إذا اتّسخت وتقذّرت وتأذّيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وجرب، وعلمت أنّ الغسل في حمام يزيل ذلك كلّه أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك،