هل يُحافظ الإنسان على إنسانيته في العَالَم القاسي والبيئة الخشنة، أَمْ يتحوَّل إلى وحش كاسر للحِفاظ على وُجوده وسُلطته؟
إذا استطاعَ الإنسانُ اكتشافَ إنسانيته في الوجود والمجتمع واللغة، فَسَوْفَ يُسيطر على المشاعر الداخلية التي تتأجَّج في أعماقه، ويتحكَّم بالعناصر الخارجية التي تُحيط به وتضغط عليه.