ليس جزافًا أن سمّى فوكوياما محاولته الكلاسيكيّة نهاية التاريخ والرجل الأخير. إنّها صياغة تحمل شحنةً تحيل على أكثر أشكال الإيمان رسوخًا في وجدان الإنسان الحديث. لقد قدّمت الليبراليّة نفسها تعبيرًا عن التجسيد المقدّس عن حلم البشر بالعدالة والحرّيّة.
ليست دولة الموعود هي فقط دولة العدالة التي بها تطمئنّ النفوس وتندكّ الفوارق الباعثة على كلّ أشكال الصراع والاستغلال. بل هي أيضًا دولة الوفرة الحقيقيّة القائمة على أساس الوفرة بمدلولها الاستغراقيّ وليس الطبقيّ.
يتطلّب الأمر عودًا إلى المعجم السياسيّ للوقوف على مفهوم الدولة بمدلوله المعاصر. وحتمًا، إنّنا ندرك أنّ الدولة لم تبرح حياة الاجتماع الإنسانيّ منذ أن عرف الأشكال الأولى للتنظيم والإدارة العقلانيّة لجماعة بشريّة ما.
يقدم الباحث المغربي الدكتور إدريس هاني، قراءةً للأسلوب الحجاجي مقارنةً بالأسلوب البرهاني
إن أول ما يثير الإنتباه في حوارنا هذا مع داعية نهاية التاريخ، البروفسور فرنسيس فوكوياما، هو ظاهر التحلل من الموقف التمامي الذي رافق أطروحتين شغلتا العالم،
يتحدث وليام بلوم – كاتب أمريكي وموظف سابق في قطاع الدولة – في كتابه الشهير Rogue state قائلًا: "لو كنت أنا الرئيس،
يقدم لنا الباحث الدكتور إدريس هاني، قراءةً في مبحث الغيبة عند العلامة الشيخ ميثم البحراني، مستندًا على كتاب النجاة لسماحة العلامة
اختارنا لكم من ضمن المختارات التي نرفعها على صفحات هذا الأسبوع حوار مع الدكتور إدريس هاني
لقد كان للقراءة البين-مناهجيّة للحكمة المتعالية أثر تدعيمٍ لكلّ من الحكمة المتعالية والبين-مناهجيّة نفسها.
ليس في وسع عاقل من هذه الأمّة أن ينكر وجود [...]