لقد اجتمعت فضائل الأنبياء جميعًا بالنبيّ الخاتم، وبه خُتمت النبوّة، والشريعة الإسلامية التي جاء بها كانت خاتمة الكتب، والشّرائع،
إنّ موضوع الصداقة نفحة من نفحات الإسلام، وسمة من سمات الآداب الاجتماعية التي حُرِص عليها. فعلاقة الإنسان بأخيه الإنسان، من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الرؤية الإسلامية.
لقد حقق السيد الشهيد أمل والدته، فكان قُدّس سره في طليعة العلماء الكبار، الذين تبوأوا الصدارة، في إعلاء كلمة الإسلام.
هذا الحرف الذي شكّل كلمات القرآن الكريم، الكتاب المُعجز، الذي شكّل تحدّيًا للمجتمع الذي نزل به.