إلى أيّ مدى أُشبع الحقل الأخلاقي – بشكل عام – بحثًا ودراسةً، وحظي باهتمام الباحثين في ظل أزمتنا الأخلاقية المعاصرة؟
لستُ أعلم جوابًا محدّدًا ودقيقًا لهذا السؤال الإشكالي!
إيضاح المفاهيم المستعملة في علم الأخلاق حتى يمتلك الباحث في هذا العلم تصوراً عنها، ومن ثم تسهيل التصديق بقضاياها. ذلك أننا قبل دراسة أي مسألة من المسائل الأخلاقية
الإشكالية الأساسية التي ينتمي إليها هذا العنوان، تتمثّل في إمكان وعدم إمكان قيام فلسفة أخلاقية بعيدًا عن الأساس الميتافيزيقي والديني المتمثّل في المسائل الأساسية
في ظلّ النزعة الفردية المغالية التي يتّسم بها عصرنا هل يمكن قيام فلسفة أخلاقية ونظرية شمولية في الأخلاق، وفي ظلّ ما يوسم به عصرنا
عُرف عن الأمم شدة تعلقها برجالاتها وأفذاذها، وقد تبالغ أحيانًا في تكريمهم إلى درجة تفوق المستوى الطبيعي للتكريم والمستوى الواقعي لهم!