وصايا الإمام الحسين (ع) أثناء مسيره إلى كربلاء، انطلاقًا من [...]
يقدّم سماحة الشيخ نعيم قاسم في مقاله المقتضب، مجموعة من الاستدلالات القرآنية والسننيةـ للتمييز بين أنواع الجهاد، فيصنفه إلى أصناف عديدة
هذا الموضوع، هو موضوع مركزي أساس في حركتنا باتجاه عاشوراء، ولعلَّ البعض قد فهم من إحيائنا لعاشوراء في المناطق المختلفة بأننا نحاول أن نستحضر العاطفة
الكل يعلم بأن الإمام الحسين عليه السلام انطلق من المدينة المنورة باتجاه مكة المكرمة، ثم إلى كربلاء وهو يعلم من اللحظة الأولى أنه سيستشهد، وقد قال في المدينة المنورة لأم سلمة: "شاء الله أن يراني قتيلًا"
لأنّ دين الإسلام قائم على الرحمة، وليس مبنيًّا على التشفّي أو الانتقام من المنكسرين أو المهزومين والأعداء، وتعبيرًا عن الأخلاق العالية للمسلم في كلّ مواقع تواجده وجهاده،
لا يمكن النجاح في مواجهة هوى النفس ورغباتها بطريقة عشواء، ولا تسع حياتنا القصيرة إجراء التجارب البشريّة عليها لاختيار الأصلح،