لقد عبّر القرآن الكريم عن الآخر بتعابير مختلفة تبعًا لاختلاف الآخر، فوصفه ورتب أحكامًا عليه، كل بحسبه. ففيه استخدم توصيف الشرك وما يتفرع منه مثل: "مشرك"، و"يشركون"، و"أشرك"، و"شريك"...
نحن أمام مشروع رؤيويّ، منهجيّ، ذي مادة غنيّة وغزيرة، يسعى [...]
سأحاول أن أستعرض بعض المفاهيم المفتاحية وفق المدرسة الفكريّة المعاصرة [...]
لن يوصل إلى الشهادة إلّا طريق الشهادة، وطريق الشهادة كامن في ثقافة الشهادة، وهذا يعني أن الشهيد ليس مجرّد مقتول، بل هو خصوص المقتول في سبيل الله تعالى.
يسطّر القرآن حركة الاندفاعة الإيمانيّة نحو عالم الغيب، ويرى من مقتضياتها توافر الإنسان على المدارك الملائمة لمعرفة الغيب والإيمان به
يبدو من وجهة نظرنا أن القسم الأساس للثقافة هو نفس عقائد وأخلاقيات فرد ما أو مجتمع.