إن هجرة الإمام الحسين عليه السلام، إنما كانت بقصد حفظ دين الله سبحانه ورسالة رسوله نبي الرحمة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم.

خصّص الإمام زين العابدين (ع) للنبيّ دعاءً خاصًّا باسمه صلوات الله عليه وآله، وهذا يضعنا أمام حقيقة عظمة الذات والهويّة المحمّديّة. إنها منّة الله العُظمى على أمةٍ تشرّفت بأنّها أمّة محمّد.

كان الله سبحانه أوّل الذاكرين، المادحين، المصلّين على نبيّه الكريم محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم. وكان كلّ ذكر ومدح وصلاة عليه صلّى الله عليه وآله وسلّم من الملائكة والناس فرعٌ لما سنّه الله في حقّ رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.

سلسلة دروس حول الموت وما بعده

ما هي الأمور التي يجب على الإنسان التفكّر فيها استعدادًا للموت؟

ما هو الموت؟ وكيف تطفئ نار الحرص استعدادًا له؟ 

ما المقصود بهادم اللذات؟ وما هو الهدف وراء الإكثار من ذكر الموت؟

إذا كانت المسيحيّة مثلًا تقوم على قيم من الرهبنة والمحبة، فإنّ الإسلام المحمّديّ يقوم على قيم الرحمة والحق والعدالة.

إنّ هناك جملةً من الشروط والقيم التي حثّت عليها الشريعة في ممارسة الجهاد أو أي عمل آخر إن التزمتها جماعة معيّنة

فئة قليلة في أصغر دولة اسمها لبنان تآلفت قلوبهم على الحب والإخلاص لرسالة الإسلام،

لن نموت ولن يموت الإنسان فينا