Posts From الشيخ شفيق جرادي
الرجوع إلى الصفحة الرئيسيّةالسؤال، والنقد – الإيماني
حدّثني أحد الأصدقاء عن أوّل لقائه بزاهد طاعن في السن، مستغرق في حب الله سبحانه، لما رآه ذاك الزاهد سأله عن اسمه فأجاب، ثم قال له: “هل تعرف نفسك؟”، فما كان منه إلّا أن قال ودون تريّث، نعم. تبسَّم الزاهد وتمتم، لقد ادّعيت شيئًا عظيمًا.
للمزيدالإيمان وتجدّد الثقافة والهويّة
إنّ مسألة الإيمان، وبرغم كل المحاولات التي سعت لجعلها مجرّد حالة نفسية فردانية تربط الفرد بما هو فرد بربّه، هي في واقعها الحياتي ومدار تأثيراتها مسألة ترتبط بالحياة العامّة للإنسانية إلى درجة أمكن فيها أن نقسّم الناس على أساس معيار الإيمان إلى من آمن،
للمزيدعصرنة الإيمان
هناك من يفترض أن الإيمان هو ذاك الكهف الإلهيّ السرمدي القابع هنا في صدر كل إنسان وفي روحه، وهو لا يقبل أي تبدّل أو تحوُّل. وبالتالي، فإن ما نشهده من صنوف تأثير الزمن على أشكال الالتزامات الدينية وشعائرياتها لا علاقة له أو مدخلية في حقيقة الإيمان.
للمزيدمؤمنون وملاحدة
لطالما اشتغل العالم في ثقافاته على التباينات والثنائيات والثلاثيات وغير ذلك..
ويغلب على ظنّي أن السبب في كل هذا يعود لحاجة أي جماعة من الناس تعريف هويتها،
للمزيدحاكميّة الاخلاق
قبل ان اشرع في الكلام حول المقصود من السؤال أرى لزامًا عليَّ توضيح المقصود من الأخلاق. فقد يقصد بها تلك الملكات النفسانية التي عرفها فلاسفة الأخلاق بالهيئة الراسخة عند النفس ليخرجوا بكلمة هيئة راسخة احوال النفس العابرة.
للمزيدالقيّوميّة الإسلاميّة بين السياسة والعبادة
تقوم الرسالة الإسلاميّة على أصل مركزيّ بأن لعمارتها العباديّة والأخلاقيّة والشرعيّة، بل وعمارتها المعرفيّة أيضًا. وهذا الأصل هو التوحيد باعتباره العقيديّ والقيميّ المؤسِّس لإنسان الرسالة الوحيانيّة.
للمزيدالحراك العربيّ صحوة بناء الدولة
لن نختصم في تحديد تسمية للحراك العربيّ الأخير. هل هو ربيع عربيّ، أم ثورة عربيّة، أم صحوة إسلاميّة، أم نهضة شعبيّة؟…
للمزيدالعلمنة والداعشيّة السياسيّة
داعش تنظيم تكفيري، إجرامي بكل ما للكلمة من معنى، وقد انشق عن تنظيم القاعدة، أو بشكل أدق، عن رئاسة تنظيم القاعدة.
للمزيدالمعاد الجسماني – إنسان ما بعد الموت
قد يكون من الممكن التسليم بأن الإطار النظريّ الاستدلاليّ لبحث موضوع المعاد قد بلغ حدًّا من الغنى يدفع الباحثين إلى الإعراض عنه والاكتفاء بتناوله مع التسليم إمّا بوقوعه أو بعدمه، كلّ بحسب ما أملته عليه معرفته؛ ولكن ذلك لا يعني أن الاستفادات العلميّة التي يمكن اكتسابها من تناول هذا المبحث قد تقف عند حدّ، ذاك أنّ المسائل المرتبطة والمتعلّقة بموضوع كموضوع المعاد لا تنحصر في إطار الإثبات والنفي فقط، بل هي تذهب أبعد من ذلك.
للمزيد