هذا المبنى مهم جدًّا في قراءة النص الديني الروائي عند الشهيد الصدر، وله بُعدان: عصمة النبي (ص) والأئمة (ع)، واشتراك الأئمة (ع) في الهدف.
في المبنى الثاني من مباني فهم النص عند الشهيد الصدر، عرّف الشيخ حسنين وميّز بين الظهور الذاتي والظهور الموضوعي واعتقاد الشهيد الصدر في حجية الظهور
قد يُدّعى وجود مانعين في المقام يمنعاننا من فهم الروايات – بل وبعض الآيات القرآنية- وهما: اختصاص الفهم بمن قُصد إفهامه، واختصاص الفهم بالمعاصر لزمن صدور النص.
قدّم الشيخ حسنين المباني التي يمكن تقديمها كمفاتيح لحلّ إشكاليات فهم النص الديني عند الشهيد الصدر.
سنعرض في هذه المقالة التساؤلات المهمة المرتبطة بإشكالية فهم النص الديني، حتى نرى في المقالات اللاحقة: هل تعرّض السيد محمد باقر الصدر لها وقدّم إجاباته، أم لا.
إنّ الاقتداء الدقيق بسيرة وحكمة وتدبير النبيّ يوصل عشائر ذباب الصحراء، ليكونوا الأمّة الشاهدة على الأمم، بل الحضارة والتاريخ.
إن هجرة الإمام الحسين عليه السلام، إنما كانت بقصد حفظ دين الله سبحانه ورسالة رسوله نبي الرحمة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
التطبيع يهدف إلى جعل العلاقات طبيعية، وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة، دون مراعاة العذابات الفلسطينية اليومية، والخذلان الذي تعيشه القضية الفلسطينية منذ أكثر من 70 عامًا.
يجب علينا أن نستخدم طاقاتنا لمواجهة الكيان الصهيوني، والحركة التي تحدث ضد القدس الشريف والمسجد الأقصى. ويجب علينا أن نهتم بالمشاكل التي سبّبها لنا الاستكبار في داخلنا.
خصّص الإمام زين العابدين (ع) للنبيّ دعاءً خاصًّا باسمه صلوات الله عليه وآله، وهذا يضعنا أمام حقيقة عظمة الذات والهويّة المحمّديّة. إنها منّة الله العُظمى على أمةٍ تشرّفت بأنّها أمّة محمّد.