عقد المنتدى الدولي للحوار المسؤول، ندوة حوارية[1] على مدى يومين [...]
إسرائيل ليست إلا قاعدة من قواعد النفوذ الأمريكي في العالم، وهي تحاول أن تستفيد منها إلى أقصى حد ممكن.
في هذه الندوة سنكون مع فلسفة الحكم عند علي بن أبي طالب (ع)، تلك الفلسفة التي لم تطوَ لها الوسادة كما عبّر (ع)، ليعمل على تسييرها وتجلية صورتها الناصعة بين رعيته. وحين نتحدث عن هذه الفلسفة فإنّه مما لا شك فيه أنّ أول ما يتبادر إلى الأذهان عهده (ع) إلى مالك الأشتر عندما ولاه على مصر.
عقد المنتدى الدولي للحوار المسؤول، نهار الأربعاء الواقع في 16/6/2021، ندوة حوارية بعنوان: "الزيارة وقداسة المكان". أدارتها الإعلامية حياة الرهاوي، وشارك فيها كلّ من: الأستاذ الدكتور محمد عريبي من لبنان، والشيخ بسام حسين من لبنان، والأستاذ حيدر زوير من العراق.
هذه الأيام هي أيام امتحان لذوي الغنى لينفقوا على ذوي الحاجات من أي فئة كانوا دون تمييز بين مواطن ومواطن.
الشهادة ليست محصورة بالميدان العسكري، بل إنّ يوم القيامة يوزن مداد العلماء مع دماء الشهداء فيرجح مداد العلماء. وبحسب ما ورد في الخبر أنّ المجاهدين يدافعون عن أبدان الناس، والعلماء يدافعون عن أديانهم. والكل يسألون الله أن يوفقهم إلى الجمع بين العلم والشهادة.
إنّ مفهوم الشهادة هو من المفاهيم الأساسية التي أسّس لها الإسلام، يُراد منه الموت أو القتل في سبيل الله عز وجل. وخارجًا عن إطار الدين والإسلام يشغل مصطلح الموت بال الجميع.
الحاج قاسم سليماني، كان يبحث على مدى أكثر من أربعين عامًا بين السهول والوديان والجبال، ليلقى هذا العشق الإلهي الذي كان يطلبه دائمًا ويتمنى الوصول إليه.
لقد استطاع الشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أن يمتلكا مفاتيح الخيار، وقرّرا منذ نشأتهما مع وجود الأقدار المناسبة لدخولهما في معترك الجهاد الأصغر باكرًا، فاستطاعا أن يثبتا عشرات السنين في ساحات الجهاد، لأنّهما اختارا الطريق الأقرب.