أدرك الإمام الخميني (قده) ببصيرته العرفانية الاجتماعية فلسفة كربلاء، فهو بحثها في سياق التحول في المسار الاجتماعي الذي يضبط هذا المسار باتجاه الحق
هذه ليست دراسة مقارنة حول كربلاء؛ ولكنها تأملات من وحي عاشوراء. فلقد جرت العادة ومنذ أكثر من ألف عام تقريبًا، أن ينشأ الخلاف بين جموع المسلمين في الفترة من بداية محرم
في إطار البحث الإسلامي المعاصر يبرز الإمام الحسين (ع) كواحد من أهم المحطات التاريخية والروحية التي أثّرت في مسار الإسلام وبقائه بعد نبوة ورسالة النبي الأكرم (ص).
في ظل أيام الإمام الحسين (ع)، ومع تجدد الدمعة على مصابه، تتعالى نداءات الوعي التي خطها الإمام الخميني (قده)
تعدّ الشعائر الحسينية من أهم الظواهر الثقافية والدينية التي تميز المجتمعات الإسلامية، خصوصًا في البلدان التي تعتنق مذهب أهل البيت (ع)
إن الكتابة عن يوم عاشوراء يعني الكتابة عن الزمن والألفة بين المكان كربلاء، وبين الزمان عاشوراء وهو ارتباط وثيق بين الزمان والأرض
في ذاكرة الإنسانية مشاهد لا يمكن انتزاعها من جوهر الوعي الجمعي، لأنها لحظات ولدت من رحم التحدي الإلهي للأرضي
قد تكون الإجابة البديهيّة التي تجيبها هي: "إحياءً للإنسان والمجتمع"، ما يدفعنا للسؤال بطريقة أُخرى، وهي: لماذا كان المجتمع ميّتًا رغم حضور وليّه فيه؟
ليست حياة الإنسان في منطق القرآن والعترة، مجرد حياة طبيعية قائمة على تمتع المرء بعلامات الحياة من حرارة ونبض وتنفس
في ظلال الأزقة الحزينة لمدينة الكوفة، وبين جدران التاريخ المتصدعة، تبرز سيرة رجل لا تشبه غيرها من السير