عادة ما يحدد الإنسان بكونه "كائنًا حيًا واعيًا"، أي يمتلك، بالإضافة إلى العضوية الحية التي يشترك بها مع غيره من الكائنات المتسمة بالحياة، قدرة إدراكية يستعملها في إدراك ذاته وإدراك الوجود.
شكل الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان ممثلةً بحزب الله منعطفًا هامًا في تاريخ أمتنا المعاصر على وجه العموم
في إطار اهتمام موقع المعارف الحكمية الإلكتروني بإجراء لقاءات وحوارات مع أصحاب المدارس الفلسفية المعاصرة، كما رواد المدارس التقليدية، تشرّف قسم الحوارات في الموقع بلقاء جناب الدكتور ناصيف نصار
شهد منتصف الستّينات من القرن العشرين بداية انتشار الأعمال الأولى للبنيويّة Structuralism، وتعتبر أعمال كلود ليفي ستروسClaud Lévi–Strauss
تحاول هذه الورقة المقتضبة أن تمسك ببداية حل عقلاني لمعضلة "الديك الرومي" وآلية الاستنصاح الممكنة،
لا بد أن يتحدد أي مشروع بحثي، بنطاق علمي خاص. وفي ضوء ذلك فإن دراسة مناهج البحث التي تتطلب اكتشاف ماهية البحث ذاته،
الدعوة إلى سبيل الله سبحانه، وظيفة الأنبياء والأولياء والصالحين والرساليين، وقد وضعت الآية القرآنية ثلاثي القيم التي ينبغي التقيد بها أثناء التبليغ، كما رسم المقصد لهذه الدعوة، وهو الوصول إلى حالة الود والتآلف مع البيئة المحيطة بأهل الدعاة والمبلغين.
منذ ما يربوا على عقد ونيف من الزمان تجدد الحديث عن فرضيتي تعدد الحضارات أو وحدتها ومن ثم عن الخلاف القائم
تتَقَاطعُ الفلسفة عمومًا مع الدّين في المسائل العامة التي تكون موضع بحث مشترك فيما بين الاثنين، ويتمايزان من بعضهما بأن لكلٍ طريقته في الوصول والإيصال
خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفين وأراد لنا أن نظل كذلك، وبث هذا الاختلاف في جميع مخلوقاته