مقالات
الرجوع إلى الصفحة الرئيسيّةتجارب الإسلاميّين في أنظمة الحكم
لا أحد في هذا العالم يستطيع إيقاف ركب الحضارة الإنسانية، وإقصاء العلوم والمعارف والكشوفات الحديثة عن حياة المجتمع والدولة. وبقدر ما يستطيع الفكر الإسلامي مواكبة العصر، ويدفع الفقه نحو فتاوى جديدة على قاعدة درء المفاسد والمحافظة على الصالح العام
للمزيدتجديد المأصول للمنقول في منهجيّة طه عبد الرحمن
على إيقاع التفلسف المتجدِّد، ينبري العلّامة طه عبد الرحمن لتناول التراث المنقول بمنهج فلسفي، منطقي/ لساني، مأصول. ويتوسَّل آليّات منهجيّة تحديثيّة، وفقًا لنظرته الفلسفيّة القائمة على اعتقاده بأنّ لكلّ عصر حداثته
للمزيدتولّي الإمام الحسين بين الغلوّ والاعتدال
قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يا أيّتها النفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضية مرضيّة فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}.
للمزيدإشكاليّة المواطنة في الرؤية الإسلاميّة
الهدف من طرح هذه الإشكاليّة هو الإجابة عن سؤال: هل تتقبّل الرؤية الإسلاميّة فكرة المواطنة بمفهومها الحديث؟ أمّا الدافع فهو أنّ مصطلح المواطنة، بمبانيه الفكريّة ولوازمه التشريعيّة ومقتضياته الإجرائيّة الحديثة
للمزيدالقدس: إطلالة على التاريخ والواقع المعاصر
تُعدّ القدس ظاهرةً حضاريّةً فذّةً، تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي واحدة من أقدم وأقدس المدن على ظهر الأرض، رغم كلّ ما حلّ بها من حروب ونكبات أدّت إلى هدم المدينة وإعادة بنائها اثنتَي عشرة مرّةً في التاريخ.
للمزيدالمحايثة: حياة
يبسط دولوز للحقل المجاوز بما هو مائز عن التجربة، وبما هو لا يحيل إلى موضوع أو إلى ذات؛ من حيث هو حقل محايثة محض، متفلّت من كلّ مفارقة للذات كما للموضوع، والمحايثة المحضة حياة، ولا شيء سوى ذلك، حياة لا ترتبط بكائن،
للمزيدحدود الفلسفة ولوامع العرفان (بين الفلسفة والعرفان)
الهدف من الفلسفة الإلهية، فيما يختص بالإنسان، هو جعله – من حيث النظام الفكري – عالمًا عقليًا مضاهيًا للعالم العيني. وأما الهدف من العرفان، فيما يتعلق بالإنسان، فهو وصول الإنسان بكل وجوده، إلى حقيقة الله، والفناء في الله،
للمزيدفلسفة التولّي والتبرّي في أدبيّات زيارة الإمام الحسين (ع)
تنطوي الزيارة، بوصفها نمطًا قوليًّا وممارسة عمليّة على أدبيّات تربويّة يتغيّاها الدين الإسلاميّ. ويظهر ذلك من خلال ما تحمله من دلالات معنويّة عالية وسامية في بيان نهج الحقّ ومواجهته للباطل في كلّ زمان ومكان
للمزيد“وحدة في التنوّع” لأديب صعب: المسوّغات “الداخل دينيّة”
وحدة في التنوّع[1] عنوان لكتاب لم يخفِ صاحبه ميادين اهتماماته المتعدّدة المحور والحوار، الموصولة على قاعدة الفكر الدينيّ. وفصول الكتاب المتشعّبة، التي وصلت إلى اثنَي عشر فصلًا في القسم الأوّل، يتّضح لديك، بعد قراءتها، عين ما أعلنه صاحبها الباحث
للمزيدنزوع الإنسان نحو الله والعالم “نظريّة الجعل الفطريّ”
تنفتح تجربة الحياة عند الإنسان على عالم الأحداث التي تحيطه منذ ماضيه الخاصّ وحاضره، مرورًا بما يمكّنه من المدى والعمر. إلّا أنّها لا تتوقّف عند ذلك. إذ قاطرة الحياة تتجاوز “أناه” في حدودها الزمنيّة لتنطلق من تاريخ خاصّ به ينتمي
للمزيد