يؤسس سماحة الشيخ شفيق جرادي في البحث الذي بين أيديكم لمركزية الإنسان في الأديان التوحيدية،
نحن أمام عمل موسوعيّ مترامي الأطراف يتميّز بالعمق والغزارة والقوّة في التمسك بمنهج إعادة بناء العقل، عبر السفر فيما يمكن تسميته بعقل النقل ونقل العقل.
إنّ مكافحة الفتن الطائفيّة، والسعي إلى التقريب، والتفاهم، والتضامن، والتعاون بين المسلمين، من ثوابتنا السياسيّة والحضاريّة والاقتصاديّة
تقدّم هذه الورقة قراءةً موجزة وسريعة، لمسار الاستخلاف الإنساني على الأرض، من وجهتي نظر كل من العلامة الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والمفكر الدكتور أبو القاسم حاج حمد.
ليس بذي بال أن نبحث عن أول انطلاق مصطلح ما، إلا بمقدار ما يفيدنا هذا البحث في تحديد المعنى المقصود من المصطلح.
لذا، فإن الرؤية الكونيّة وإن كان التعبير عنها أول ما جاء في أدبيات الفلسفة الألمانية، إلا أن المراد الذي تحمله بما يعنيه من إحساس بالعالم ومعرفته العميقة
إيضاح المفاهيم المستعملة في علم الأخلاق حتى يمتلك الباحث في هذا العلم تصوراً عنها، ومن ثم تسهيل التصديق بقضاياها. ذلك أننا قبل دراسة أي مسألة من المسائل الأخلاقية
قدمت باختصار لهذا الموضوع الشائك في المقالة الأولى، وهي بلا شك شديدة الاختصار في مقاربة قضية بهذه السعة وتشهد نقاشًا منذ فترة طويلة
مَنْ هم التكفيريّون وما هي عقيدتهم؟ هل لهم منطلقات مذهبيّة أم أنّهم مجموعة لديها تقاطعات سياسيّة ضيّقة.
من الضروري، بداية، أن نُذكِّر بأن التزام عالم الاجتماع باستكشاف فرص التغيير بات اليوم أكثر إلحاحًا، في ظل التوسع المتواصل لسياسات العولمة التي تتضافر في فرضها