إن للصوم في شهر رمضان المبارك آثاره العظيمة على النفس والروح والقلب والجسد، ولأهميته أفرد الباري له شهرًا من أشهر السنة، لعل علة ذلك أن يبتعد الإنسان عن كل ملذات الدنيا
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، يكشف هذا الحديث الشريف هدف المبشرين والمنذرين الإلهيين الكلي المجتمعي الذي هو إتمام مكارم الأخلاق
لم يُشرّع الله للإنسان أمرًا أو أمره بعبادةٍ أو نهاه عن شيءٍ إلَّا وكان الغرض منه الخير للإنسان والإنسانيَّة جمعاء.
يعتقد البعض من المتدينين الخاطئين أن الصوم في حد ذاته مشقة وعبء على الصائم؛ وأن المسلم يصوم بالعادة السنوية.
لعلّ أحد أهمّ غايات وأهداف التشريعات في الإسلام هو الارتقاء بالروح وإعلاء متطلباتها على متطلبات البَدَن؛ فالصلاة معراج المؤمِن
جاء الإسلام بالتوحيد والعدل ومكارم الأخلاق؛ ولا دين لمن لا أخلاق له؛ وكما أن الصلاة الركن الأول في الإسلام؛ يؤديها المسلم خمس مرات في اليوم
الموضوعية العلمية في مقاربة التاريخ الاجتماعي للأعلام يحتّم أن ندرسها في سياقها الزمني من حيث البيئة المعرفية من جهة،
كثيرون هم الأعلام الذين لم ينصفهم التاريخ، والأكثر هم من غيبهم لأسباب سياسية وعقيدية عن الساحة الفكرية والاجتماعية، حتى وصلت الحركة الفكرية في كشف النقاب عن هؤلاء الجنود المجهولين
جهاد النفس هو الجهاد الأكبر؛ والجهاد الحربي هو الجهاد الأصغر كما قال الرسول (ص)؛ وعندما يجاهد الإنسان نفسه تترقى أخلاقه
نحاول في هذه المقالة أن نستحضر الماضي الجميل والتاريخ المشرق للسيدة خديجة (ع) تلك السيدة التي وهبت حبها وحنانها ومالها وكل ما تملك في سبيل مساندة النبيّ محمّد (ص)،