سؤال الصورة في الإسلام

تنتشر الصور والنصب والتماثيل اليوم بكثرة في العالمين العربي والإسلامي، بخلاف ما عاينه الرحالة والمستشرقون في القرن التاسع عشر أبان زياراتهم للمنطقة، الأمر الذي أثار لديهم فضولًا معرفيًّا عن حال الصور (تصويرًا وتشكيلًا وفنًا)، وقلة إنتاجها لا انعدامها والموقف منها

للمزيد

النبي محمد (ص) قِيَم الأمة وقيمتها الكبرى

تقوم الثقافة الحضارية في عالم اليوم، على إعادة إحياء مبحث القيم، كرافعة إنسانية لكل معالم الوفرة العلمية، والسياسية، والتقنية، والفكرية، التي تصطرع حياة الأمم والشعوب. ويدور النقاش بين صنفين من القيم. القيم الأحادية بما تعنيه من اختزالية تتقوّم على أساسها

للمزيد

مسيرة ومحاولات تجديد الخطاب الديني | المبحث الثاني

هؤلاء من رجال الأزهر وغير الأزهر، بعضهم تولى رئاسة وزارة الأوقاف، فهم رجال دين أولًا وقبل كل شيء، ولكنهم اتخذوا لأنفسهم طريقًا يشبه طريق المعتزلة القدامى

للمزيد

الأبعاد الاعتقادية في الدعاء وأهميتها

  الأبعاد، جمع بُعد، أي المدى واتساع المسألة وأهميتها عمليًّا. والعقيدة، جمع، أو ربط بين أطراف الشيء، وهي القاعدة الفكرية التي ينطلق منها الإنسان إلى الحياة، لأنها ترسم له خارطة تحرّكه الحضاري في المجتمع والعملي الذي يقوده في النهاية إلى

للمزيد

مسيرة ومحاولات تجديد الخطاب الديني في مصر رموز العقل والنقل والتنوير | المبحث الأول: رجال الدين التقليديون أهل النقل والتأويل

الخطاب الديني هو المحرك والمؤثر الأساسي والرئيسي في حياة المسلمين، لأن هؤلاء بطبيعتهم متدينون، والدين هو محرك حياتهم الأساسي كما يقول ابن خلدون

للمزيد

جدل الدين والدولة في التجربة الغربية

على المستوى الغربي ثمة بلدان وتجارب حاربت الكنيسة الحداثة السياسية والثقافية، فنتج عن ذلك تقلص وتراجع حضور الدين في الحياة العامة. كما هو الشأن في إسبانيا، وفي بلدان أخرى اضطلعت الكنيسة بدور محوري في مواجهة الأنظمة الشمولية، فكانت طليعة تنويرية

للمزيد

تاريخ علم الكلام | الدرس الخامس عشر

بانَ في الدرس السابق أنّ مدينة الحلّة باتت، مع نهاية القرن السادس للهجرة، وعبر استقبالها لسديد الدين الحمِّصي الرازي – متكلّم عصره -، مركزًا للأفكار الكلاميّة

للمزيد

المناهج القرائية للنص الأدبي: المنهج النفسي

يعزو المنهج النفسي – التحليلي في قراءة النص، إلى أعمال كل من سيجموند فرويد (نظرية التحليل النفسي)، وشارل مورون (النقد النفسي)، ونورمان هولاند (نظرية استجابة القارئ النفسية)، وجاك لاكان، وجان بيلمان نويل، وجوليا كريستيفا، وغيرهم. فإذا كان التحليل النفسي كنظرية

للمزيد

من كلّ فجٍ عميق

هذي الفجاج عميقةٌ جدًّا وقلبي يرتجي الوصال في وادٍ غير ذي زرعٍ ألبي إلى المولى أريد الارتحال   خلق الكمال المطلق مطلق الكمال فتجلى النور المحمدي  مع أول “كن” في عالم الوجود، وإذا كان “أول ما خلق الله العقل”[1]  فذاك

للمزيد

مارتن هايدغر استعاد الكينونة من دون أن يفقه سرَّها المكنون

ليس يكفي لنتعرَّف إلى هايدغر أن ندخل عالمه من باب واحد. أو أن نسائله كما لو كان هو، هو، من مبتدئه إلى خبره. إنه من بين ندرة مضوا في سَيْريّة تفكُّر

للمزيد