الفكر العربي الحديث والمعاصر | المنهج ومميزاته عند محمد أركون
منهج محمد أركون تعدد المصادر المعرفية والمؤثرات الفكرية، طبعت المنهج الأركوني بطابعها الخاص، ولعلّ هذا ما يجعله يعتمد التعددية المنهجية La method plurdiscipline ، التي: “تهضم وتتمثل في آن واحد الإلحاح أو البعد التيولوجي للمؤمنين والالتزام الفيللوجي للمؤرخ الإيجابي
للمزيدتاريخ علم الكلام | الدرس السادس عشر | كلام الإماميّة في المرحلة المعاصرة
تبيّن في الدرس السابق أنّه مع وصول الصفوّيين إلى الحكم وحماية ملوكهم لعلماء الشيعة، ظهرت مدرسة كبيرة في أصفهان، وأن التيّار الحديثي الكلامي أو تيّار المحدّثين المتكلمين
للمزيدمفهوم الوجود المتعالي تأسيس عريق لرؤية مبتكرة
تمثّل فلسفة الوجود، كما أصّل لها ملا صدرا، انقلابًا، من حيث إنّها أطاحت بمكانة أصالة الماهية التي قال بها كل من الفارابي، وابن سينا، والسهروردي، وعدد كبير من أنصار “أصالة الماهية”. فقد غيّر – ملا صدرا – زاوية النظر، وهو
للمزيدالفكر العربي الحديث والمعاصر | محمد أركون والإسلاميات التطبيقية
أولًا: أركون السيرة والمؤثرات سيرة أركون وُلِد محمد أركون سنة 1927 ميلاديًّا في قرية تاوريت ميمون بأعالي جبال جرجرة بولاية تيزي وزو في منطقة القبائل الكبرى(1)، نشأ في أسرة ميسورة الحال ولكنّها تنتمي إلى طبقة دنيا من طبقات مجتمع الأمازيغ
للمزيدمسيرة ومحاولات تجديد الخطاب الديني | المبحث الثاني
هؤلاء من رجال الأزهر وغير الأزهر، بعضهم تولى رئاسة وزارة الأوقاف، فهم رجال دين أولًا وقبل كل شيء، ولكنهم اتخذوا لأنفسهم طريقًا يشبه طريق المعتزلة القدامى
للمزيدمسيرة ومحاولات تجديد الخطاب الديني في مصر رموز العقل والنقل والتنوير | المبحث الأول: رجال الدين التقليديون أهل النقل والتأويل
الخطاب الديني هو المحرك والمؤثر الأساسي والرئيسي في حياة المسلمين، لأن هؤلاء بطبيعتهم متدينون، والدين هو محرك حياتهم الأساسي كما يقول ابن خلدون
للمزيدتاريخ علم الكلام | الدرس الخامس عشر
بانَ في الدرس السابق أنّ مدينة الحلّة باتت، مع نهاية القرن السادس للهجرة، وعبر استقبالها لسديد الدين الحمِّصي الرازي – متكلّم عصره -، مركزًا للأفكار الكلاميّة
للمزيدمارتن هايدغر استعاد الكينونة من دون أن يفقه سرَّها المكنون
ليس يكفي لنتعرَّف إلى هايدغر أن ندخل عالمه من باب واحد. أو أن نسائله كما لو كان هو، هو، من مبتدئه إلى خبره. إنه من بين ندرة مضوا في سَيْريّة تفكُّر
للمزيدالفكر العربي الحديث والمعاصر | مناهج بحث نصر حامد أبو زيد
يرى أبو زيد أنّ التعامل مع النصوص أو تأويلها، يجب أن ينطلق من زاويتين لا تُغني إحداهما عن الأخرى خاصَّة إذا كنا نتحدّث عن نصوص تراثية: “الأولى: زاوية التاريخ بالمعنى السوسيولوجي لوضع النصوص في سياقها من أجل اكتشاف دلالتها الأصلية،
للمزيدالفكر العربي الحديث والمعاصر | النّصّ وجدلية التفسير والتأويل عند أبو زيد
ينفتح النّصّ دائمًا على العديد من التأويلات، وكلّها مشروعة بدءًا بتأويلات المعتزلة وانتهاءً بتأويلات “ابن عربي”، وعلى هذا الأساس انحاز “أبو زبد” لصالح مفهوم التأويل على حساب التفسير، فالمؤولة كانوا أكثر حرية بالتعامل مع النّصّ من حيث الفهم، وفتحوا باب
للمزيد