بانَ في الدرس السابق أنّ مدينة الحلّة باتت، مع نهاية القرن السادس للهجرة، وعبر استقبالها لسديد الدين الحمِّصي الرازي - متكلّم عصره -، مركزًا للأفكار الكلاميّة
ليس يكفي لنتعرَّف إلى هايدغر أن ندخل عالمه من باب واحد. أو أن نسائله كما لو كان هو، هو، من مبتدئه إلى خبره. إنه من بين ندرة مضوا في سَيْريّة تفكُّر
يرى أبو زيد أنّ التعامل مع النصوص أو تأويلها، يجب [...]
ينفتح النّصّ دائمًا على العديد من التأويلات، وكلّها مشروعة بدءًا [...]
تضيء هذه الدراسة على إحدى أهمّ إشكاليّات التجربة الدينيّة في الحضارة الغربيّة الحديثة، عنينا بها التجربة التاريخيّة الأميركيّة بوصفها تجربة دينيّة
يعتبر “نصر حامد أبو زيد” “الهرمنيوطيقا” قضية قديمة جديدة، ساهمت [...]
تبيّن في الدرس السابق أنّ الريّ كانت أفضل مكان لانتشار فكر الشيعة بعد أفول مدرسة بغداد، فمع دخول مجموعة من تلامذة بغداد إلى مدينة الريّ تهيّأت النواة الأوّليّة لتأسيس مدرسة كلاميّة
يعتبر نصر حامد أبو زيد نفسه صاحب مشروع فكري نهضويّ، يتعدى في مندرجاته الأكاديمية وهمومها، لينخرط في المعركة الدائرة حول الإسلام بين العلمانيّين والإسلاميّين،
تبيّن في الدرس السابق أنّ ظروف القرن الرابع وخصائصه أدّت إلى أن يؤسّس الشيخ المفيد نظامًا كلاميًّا جديدًا في بغداد، مستفيدًا من ميراث المتقدّمين ومراعيًا متطلّبات العصر، فتشكّلت مدرسة بغداد في هذه المرحلة
يعتبر نصر حامد أبو زيد من الشخصيات المركزية في الفكر [...]