الفرق بين الموت والشهادة – الشيخ عبد المنعم قبيسي

لقد استطاع الشهيدان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أن يمتلكا مفاتيح الخيار، وقرّرا منذ نشأتهما مع وجود الأقدار المناسبة لدخولهما في معترك الجهاد الأصغر باكرًا، فاستطاعا أن يثبتا عشرات السنين في ساحات الجهاد، لأنّهما اختارا الطريق الأقرب.

للمزيد

الشهادة الملهمة

هل هنالك شهادة ليست بمقام الإلهام لغيرها؟ ولنفترض ذلك، فإذا لم تكن ملهمة فهل ذلك يعني أنّها بنيت على أصول وقواعد لا تتفق مع المفهوم الأصيل للشهادة ومقامها، الذي ورد في الآيات الكريمة وعلى لسان الرسول الأكرم (ص) وأهل بيت النبوة (ع)؟

للمزيد

أفلا يتفكرون؟

إن الذي يصل في معارج العشق إلى درجة قاب قوسين يستطيع تحريكَ الأكوان والتحكيمَ في عالم الغيوب.

للمزيد

شفاعة الحاج قاسم سليماني

نحن لا نحتّم على الله، ولكن هذه ثقتنا وهذا رجاؤنا بشخصية هذا الرجل. داعين الله أن يشفع لنا  بحبنا له.

للمزيد

زيت الشهادة

متى أصبح الشهيد أهلاً للشهادة؟
هل انقلب جوهر الحرّ في يوم عاشوراء فجأة؟ أم كان مرجله يغلي لساعاتٍ وساعات وكان قبلها قد حافظ على جمر فطرته مشتعلاً تحت رماد دنياه؟

للمزيد

في معنى لذة الموت وكراهة الحياة

كيف تجاوز مخط القلادة حتى أحاط بالموت ولم يحط به.
وكيف لابتسامته أن تلهم الصحب. فيبتسموا للموت.
وكيف يكون مذاق العسل. وطيب العناق. والأنس بالجوار.

للمزيد

عبقرية الشهادة وجدلية الموت والحياة

الشهادة والمعرفة هما كالعروة الوثقى لا انفصام لها، فلا تصل النفس إلى مقام الشهادة ما لم يدفعها العلم والمعرفة، ولا تتحقق العبودية التي خُلق الجن والإنس من أجلها دون المعرفة، وكأن الشهادة دليلٌ على الوصول إلى مقاماتٍ عاليةٍ من العلم.

للمزيد

روح الشهادة انبعاث للروح العقيديّة وصناعة النصر

لن يوصل إلى الشهادة إلّا طريق الشهادة، وطريق الشهادة كامن في ثقافة الشهادة، وهذا يعني أن الشهيد ليس مجرّد مقتول، بل هو خصوص المقتول في سبيل الله تعالى.

للمزيد

أحياء عند ربهم يُرزقون..

غدا ظمأ كربلاء نهرًا يروي أرواح العاشقين فتعبّ منه في كلّ زمان ومكان، كلٌّ بمقدار. فكلُّ بذلٍ في هذا الطّريق، قليله كثير، وكثيره قليل، وكما قال الإمام الخميني (قده): ” كلّ ما لدينا من كربلاء”.

للمزيد

قراءة في كتاب قاهر أمريكا

قاهر أمريكا هو لقب سيّد شهداء محور المقاومة القائد الشهيد قاسم سليماني الذي سيبقى صوته صدّاحًا، ونهجه ثابتًا راسخًا في نفوس مَن أبَوا الذلّ والعبوديّة إلّا لله.

للمزيد