كُتِبَ عليكم الصيام/كتب عليكم القصاص/كُتِبَ عليكم القتل /كتب عليكم القتال؛ وفي جميع ما كُتِبَ، يوجد نوع مشقة ومجاهدة، وصراع وكَدح، ويوجد تنقية وترقية، لتقودَنا إلى الترقية.
العبادة قصد القرب الإلهي. والإخلاص في النية أن لا يُراد على القصد عوضًا في الدارين ﴿إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى﴾ . أما التقوى، فحفظ النفس عن الآثام.
الهدف من الصيام هو ليس مجردّ التقوى الفرديّة، بل التقوى الجماعيّة المجتمعيّة عبر إشاعة وترويج هذه الوقاية والصون والحماية من كلّ ما يُسخِط الخالق،
الحمد لله على نعمة الصيام ليست لأنها فريضة فقط كما قال الله في محكم كتابه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، بل أيضًا لأنها نعمة تستحق كل الشكر لله العظيم التي من خلالها تتطهر النفس من كل قبيح وعمل مذموم، وتجعل الصائم في حالة استقرار نفسي وصفاء ونقاء لروحه.
وظيفة الصوم هي ضبط هذه القوى الموجودة في النفس البشرية ليرتقي الإنسان في سلّم الكمال، ويرتقي بوجوده ويكون استخدام كلا البعدين في وظيفته المرسومة له من قبل ﷲ جل وعلا
هذه الأيام هي أيام امتحان لذوي الغنى لينفقوا على ذوي الحاجات من أي فئة كانوا دون تمييز بين مواطن ومواطن.
✨ كيف نحوّل شهر رمضان إلى شهر التقوى؟ ✨ وما هي آداب الصائم والصيام؟ ✨ ولماذا سميّ هذا الشهر بشهر رمضان؟
يشترك السنّة والشيعة في تعظيم ليلة القدر، والحثّ على إحيائها بالعبادة والتضرّع إلى الله، وبأنّها خيرٌ من ألف شهر،