يستهل الكتاب ما يبدو أنه مدخل غير تقليدي، إلى فهم [...]
إن الأرض تتسع لمليارات البشر، وعند هذه المليارات تتنوع المعتقدات والشرائع وتتعدد، ولا تستقر علاقات الأفراد داخل الأمة الواحدة، أو علاقات الأمم والشعوب على أسس عادلة ما لم يحصل عند الجميع إقرار بالتنوع الثقافي، وبالتعدد في مواقع الإنتاج الحضاري.
أوجدت الحروب في التاريخ البشري الحاجة إلى الإدارة والتنظيم كما لم تفعل أي ظاهرة اجتماعية أخرى، فقد كان لزامًا لمجتمع يريد أن يدفع عن نفسه الغزو والإذلال إقامة الأسوار الحجرية والدروع البشرية القتالية
يتضمّن النص القرآنيّ العديد من الآيات والشواهد التاريخيّة، التي تؤكّد على ضرورة أن يراجع الإنسان أفعاله، وينقد ممارساته من أجل تقويمها بما ينسجم والقيم الإسلاميّة العليا. فالباري عزّ وجلّ يقسم بالنفس اللوّامة ويعلي من مقامها،
ذهب بعض العلماء قديمًا وحديثًا إلى أن الدليل الوحيد على حجية خبر الواحد هو دليل الانسداد. فما هو الانسداد؟
أعتقد أنّ هناك تمييزًا بين العلم والمعرفة، فعلى الرغم من أنّنا نسمّي رجال الدين علماء، غالبًا ما يُظنّ أنّ المعرفة دينيّة، بينما العلم يختصّ بالعلوم الطبيعيّة والتجريبيّة.