الاطمئنان للحياة الدنيا

مقتطفات من محاضرات الشيخ شفيق جرادي

للمزيد

أيديولوجيا الإلحاد.. وأزمة الدعاة

هل فعلًا أن الفكر الديني يعاني اليوم من أزمة سببها الإلحاد؟ وهل فعلًا أن الإلحاد، وبشكل مفاجئ، صار ظاهرة كونية؟

يطيب للبعض أن يتغافل كل سياقات التاريخ، ويقفز فوق كل الحقائق، من أجل أن يصور المشهد على نحو يبرز فيه بطلًا جديدًا اسمه الإلحاد. علمًا أنّ الإلحاد ليس أمرًا بدأ مع العلم اليوم، والذين يذهبون لمعاصرته أو حداثته فإنما يسوقون حملاتهم الإعلانية، على أساس اقتران الإلحاد بالعلم، وكأن الإلحاد هو وليد العلم اليوم.

للمزيد

دلالة الرؤية الكونيّة التوحيدية

ليس بذي بال أن نبحث عن أول انطلاق مصطلح ما، إلا بمقدار ما يفيدنا هذا البحث في تحديد المعنى المقصود من المصطلح.

لذا، فإن الرؤية الكونيّة وإن كان التعبير عنها أول ما جاء في أدبيات الفلسفة الألمانية، إلا أن المراد الذي تحمله بما يعنيه من إحساس بالعالم ومعرفته العميقة

للمزيد

عظم الله أجوركم !! إنّها النهضة

لا ينطوي البحث حول عاشوراء على بعد واحد؛ وهو الانفعال العاطفي؛ إذ برغم ما لهذه العاطفة من موقع في تفاعل الناس مع الحدث العاشورائي، وبرغم موضوعية هذا الانفعال تجاه حدث مثَّل جريمة التاريخ في الحياة الدينية.

للمزيد

عبيد الدنيا تجار الدين

يصف الإمام الحسين(ع) حال المجتمع الذي كان في زمانه؛ يعتبر أن أهله باتوا عبيدًا لدنياهم، وأن انتمائهم للدين، وحديثهم في أمور الدين صار سلعة تلوك الألسن الترويج لها، بغية استدراج العطايا من سلطان المال والسياسة.

للمزيد

الحج وروح مكة

لطالما تعامل الناس في عالمنا الإسلاميّ مع موضوع الحج باعتباره شعيرة استثنائية يقصدها المرء في الأيام الأخيرة من عمره. إلى الحدّ الذي كان فيه كثيرون يستغربون أن يقصد الحج شابًا في مقتبل العمر.

للمزيد

السؤال، والنقد – الإيماني

حدّثني أحد الأصدقاء عن أوّل لقائه بزاهد طاعن في السن، مستغرق في حب الله سبحانه، لما رآه ذاك الزاهد سأله عن اسمه فأجاب، ثم قال له: “هل تعرف نفسك؟”، فما كان منه إلّا أن قال ودون تريّث، نعم. تبسَّم الزاهد وتمتم، لقد ادّعيت شيئًا عظيمًا.

للمزيد

الإيمان وتجدّد الثقافة والهويّة

إنّ مسألة الإيمان، وبرغم كل المحاولات التي سعت لجعلها مجرّد حالة نفسية فردانية تربط الفرد بما هو فرد بربّه، هي في واقعها الحياتي ومدار تأثيراتها مسألة ترتبط بالحياة العامّة للإنسانية إلى درجة أمكن فيها أن نقسّم الناس على أساس معيار الإيمان إلى من آمن،

للمزيد

عصرنة الإيمان

هناك من يفترض أن الإيمان هو ذاك الكهف الإلهيّ السرمدي القابع هنا في صدر كل إنسان وفي روحه، وهو لا يقبل أي تبدّل أو تحوُّل. وبالتالي، فإن ما نشهده من صنوف تأثير الزمن على أشكال الالتزامات الدينية وشعائرياتها لا علاقة له أو مدخلية في حقيقة الإيمان.

للمزيد

مؤمنون وملاحدة

لطالما اشتغل العالم في ثقافاته على التباينات والثنائيات والثلاثيات وغير ذلك..

ويغلب على ظنّي أن السبب في كل هذا يعود لحاجة أي جماعة من الناس تعريف هويتها،

للمزيد