تميزت مدرسة الحكمة المتعالية، بجامعيتها وشموليتها، وهذا ما استند عليه أتباع هذه المدرسة لسحب مبدائها ورؤيتها على كل فروع العلم،
من حق الإنسان المعاصر اليوم، أن يسأل عن قيمة الفلسفة، وأهميتها، وهل بقي لها من دور أو وظيفة؟
هل الحاصل اليوم من أحداث دمويّة تجتاح العالم عمومًا، والعالم العربي والإسلامي بنحوٍ خاص
ينبع السؤال من روح الفلسفة والدين دون نظمهما والهيئات، وإن كان له في أصل الإنسانِ أصلٌ وفي فطرته محلّ.
نضع ما بين أيديكم حوارًا أجرته مجلة "مسارات" التونسية مع مدير معهد المعارف الحكمية في بيروت، سماحة الشيخ شفيق جرادي.
افتتح منتدى الدراسات العليا في معهد المعارف الحكمية مشروعه التعليمي حول "البحث الديني في العلوم الاجتماعية"، فاستضاف في جلسته الأولى – والتي هي ضمن حلقات ثلاث – الأب البروفيسور روبير بينيدكتي.
الإيمان تعبير حميم عند أصحاب الأحاسيس المرهفة، ومورد احترام في نفوس غيرهم.
لا يمكن الحديث عن إسلام سياسي، وآخر عبادي. فالإسلام منظومة مترابطة من الاهتمام بالشأن الفردي والسياسي العام في حياة الإنسان والمجتمع.