حوار خاص ومميز أجراه مسؤول قسم الدراسات في معهد المعارف الحكمية، الدكتور أحمد ماجد، مع الدكتور علي زيعور حول الاتجاهات الفلسفية المعاصرة.
لا يعتبر مفهوم القوة الناعمة[1] من المفاهيم الحديثة المستجدة على التفكير الإنساني، فهذه القوة ما انفكت تواكب حياة الإنسان، وتشكل جزءًا كبيرًا من تاريخه
اللغة أداة تواصل إنساني ومحتوى وعيه أو لاوعيه، بالتالي لا يمكن التعامل معها باعتبارها مجرد أداة تواصل، فهي تشكل مرآة عاكسة للذات في بنيتها العميقة والظاهرة
يقدم الباحث الدكتور أحمد ماجد في مقاله عرضًا موجزًا ومجملًا، للأنثروبولوجيا من بداية ظهورها واختلاف تلقياتها بين الأنظمة المعرفية،
الإنسان كائن رمزيّ، يبني تصوّره عن الذات والعالم انطلاقًا من مجموعة من الرموز المصاغة على شكل كلمات ينطق بها أو يتفكّر من خلالها
يعتبر مفهوم الحاكمية أو السيادة من المفاهيم المركزية، التي أُنتِجَتْ منذ عصر النهضة الإسلامية الأولى، وهي جاءت نتيجة التعارف بين الحضارات
شكّلت الصدمة الحضارية التي واجهها علماء ومفكري العالم الإسلامي - إثر احتكاكهم بالتطور الأوروبي على الصعد العلمية والانتاجية والعسكرية والحريات وغيرها، في ظل تفكك وانهيار السلطنة العثمانية والحكم الإسلامي